اشتباكات على الحدود الأفغانية الباكستانية بعد وفاة مسافر

القوات الباكستانية تشتبك على الحدود الأفغانية الباكستانية مع مئات الأفغان العالقين عند عند معبر "شامان سبين" بعد إغلاقه من قبل مسلّحي "طالبان".
  • مواطنون أفغان ينتظرون إعادة فتح نقطة العبور الحدودية الباكستانية الأفغانية 13 آب/أغسطس 2021 (أ ف ب).

اشتبكت القوات الباكستانية اليوم الجمعة مع مئات الأفغان العالقين عند معبر "شامان سبين" بعد إغلاقه من قبل مسلّحي "حركة طالبان".

مسؤولون قالوا إن "الاضطرابات اندلعت بعد وفاة مسافر خمسيني أفغاني بنوبة قلبية بينما كان ينتظر لدخول بلاده، وقد عمد عدد من العالقين الى إلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردّت بإطلاق الغاز المسيّل للدموع".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

يذكر أن حركة طالبان أعلنت في وقت سابق اليوم استيلائها على 3 من كبريات المدن الأفغانية الجديدة.

وقال مسؤول في الحكومة المحلية إن "حركة طالبان استولت على مدينة قندهار"،  في حين أعلن مصدر أمني أفغاني أن الحركة سيطرت أيضاً على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان. كذلك سيطر مقاتلو الحركة على هرات غرب البلاد.

وخلال 8 أيام سيطرت حركة طالبان على حوالى عواصم نصف الولايات الأفغانية. وباتت تسيطر على الجزء الأكبر من شمال البلاد وغربها وجنوبها. ولم يبق تحت سلطة الحكومة سوى 3 مدن كبرى هي العاصمة كابول ومزار شريف أكبر مدينة في الشمال، وجلال أباد.

وعلى الحدود مع إيران، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قالت إنها لدخول اليات عسكرية وجنود أفغان إلى المناطق الإيرانية بعد هجوم عناصر "طالبان".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبسبب "تسارع" الأحداث أعلنت واشنطن ليل الخميس، نشر ثلاثة آلاف جندي في مطار كابول الدولي للمساعدة في إجلاء الدبلوماسيين والمواطنين الأميركيين. كما أعلنت لندن عن إرسال 600 جندي للهدف نفسه.

وتصاعدت تيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامناً مع بدء انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل.

المصدر: وكالات