اشتباكات على الحدود الأفغانية الباكستانية بعد وفاة مسافر
اشتبكت القوات الباكستانية اليوم الجمعة مع مئات الأفغان العالقين عند معبر "شامان سبين" بعد إغلاقه من قبل مسلّحي "حركة طالبان".
مسؤولون قالوا إن "الاضطرابات اندلعت بعد وفاة مسافر خمسيني أفغاني بنوبة قلبية بينما كان ينتظر لدخول بلاده، وقد عمد عدد من العالقين الى إلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردّت بإطلاق الغاز المسيّل للدموع".
Pakistani forces clash with Afghan protesters at Chaman border crossing: The disturbances broke out after a 56-year-old Afghan traveller died, Protesters carried his body to a local Pakistani government office demanding the border be reopened. pic.twitter.com/mBtxSeeIOj
— World News 24 (@DailyWorld24) August 13, 2021
يذكر أن حركة طالبان أعلنت في وقت سابق اليوم استيلائها على 3 من كبريات المدن الأفغانية الجديدة.
وقال مسؤول في الحكومة المحلية إن "حركة طالبان استولت على مدينة قندهار"، في حين أعلن مصدر أمني أفغاني أن الحركة سيطرت أيضاً على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان. كذلك سيطر مقاتلو الحركة على هرات غرب البلاد.
وخلال 8 أيام سيطرت حركة طالبان على حوالى عواصم نصف الولايات الأفغانية. وباتت تسيطر على الجزء الأكبر من شمال البلاد وغربها وجنوبها. ولم يبق تحت سلطة الحكومة سوى 3 مدن كبرى هي العاصمة كابول ومزار شريف أكبر مدينة في الشمال، وجلال أباد.
وعلى الحدود مع إيران، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قالت إنها لدخول اليات عسكرية وجنود أفغان إلى المناطق الإيرانية بعد هجوم عناصر "طالبان".
یو شمېر ایراني رسنیو خبر ورکړی چې د افغان وسله وال پوځ یو شمېر هغه سرتیري چې د هیواد په لویدیځ کې د طالبانو تر محاصرې لاندې وو، ایران ته یې د «ګمشاد بازار» له لارې پنا ور وړې ده. pic.twitter.com/GUlwGvY6DW
— Weesa Daily (@WeesaDaily) August 13, 2021
وبسبب "تسارع" الأحداث أعلنت واشنطن ليل الخميس، نشر ثلاثة آلاف جندي في مطار كابول الدولي للمساعدة في إجلاء الدبلوماسيين والمواطنين الأميركيين. كما أعلنت لندن عن إرسال 600 جندي للهدف نفسه.
وتصاعدت تيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان، تزامناً مع بدء انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع أيار/مايو الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل.