صحيفة تركية: اعتداءات على لاجئين سوريين في أنقرة ومطالب غير إنسانية بحقهم
ذكرت صحيفة "زمان" التركية أنَّ مجموعةً من المواطنين الأتراك هاجمت، مساء يوم الثلاثاء، منازلَ وسياراتٍ تعود إلى سوريين في بلدة ألتينداغ؛ أحدِ أحياء العاصمة أنقرة.
وأوضحت الصحيفة المعارضة أنَّ الهجوم على السوريين وممتلكاتهم حدث بعد انتشار أنباءٍ تحدّثت عن أن "سوريين طعنوا شابَّين تركيين في هذه البلدة".
#Altındağ #EmirhanYalcın #suriyeliler pic.twitter.com/U5gSIF80lM
— Müslüm Ulusoy (@muslumulusoy) August 11, 2021
وأفادت الصحيفة بأن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن مشادَّةً وقعت "بين سوريين وشخصين تتراوح أعمارهما بين 16 و18 عاماً في إحدى الحدائق العامة في فترة المساء".
وتحدَّثت الصحيفة عن "وفاة أميرهان يالجين، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي تعرَّض للطعن، بينما يستمرُّ علاج المصاب الآخر علي ياسين جولر. وتمت إحالة اللاجئين اللذين تمَّ توقيفهما على النيابة".
Ankara Altındağ'da Suriyelilere ait olduğu düşünülen ev ve dükkanların hepsine saldırılıyor. pic.twitter.com/lfBSLCnIlF
— fırat (@firatfstk) August 11, 2021
ورُوِيَ أنَّ عدداً كبيراً من عناصر مكافحة الشغب حضر إلى المنطقة، حيث تمَّ الاعتداء على ممتلكات السوريين، وأنَّ ما يقرب من 100 تركيٍّ تجمّعوا "وقاموا بالتكبير، وشنّوا هجوماً عنصرياً على جميع منازل السوريين الموجودين في المنطقة وسياراتهم"، بينما "تدخَّلت قوّات مكافحة الشغب التركية على الفور لفض الاشتباك بين الأتراك والسوريين".
And in #Ankara , #Altındağ, Syrians' shops were destroyed, homes were stoned, and Syrians' cars were burned. The #Turkish demonstrators demanded the return of the Syrian refugees.
— Shilan Chikh Mousa (@SChikhmousa) August 12, 2021
pic.twitter.com/B9zewW0Eo9
وفي وقتٍ لاحقٍ، تفرَّق سكّان الحيِّ، الذين قالت الصحيفة التركية إنَّهم "عبَّروا عن مطالبَ غير إنسانيةٍ، مثل "إبادة اللاجئين"، و"عدم فتح محالّهم مرَّةً أخرى"، وذلك بعد وصول حاكم المنطقة كومالي أتيلا إلى مكان الحادث.
وعقب ذلك، أصدر مكتب محافظ أنقرة بياناً أفاد فيه بأنَّه "تمَّ إلقاء القبض على الرعايا الأجانب الذين نفَّذوا الحادث واحتجازهم"، وأضاف أنَّ "التحقيق في الحادث المؤسف مستمرٌّ في جميع جوانبه. وسيتمّ الإعلان عنه للجمهور".