مالي: مقتل أكثر من 40 مدنياً بأيدي مسلحين يشتبه بأنهم "جهاديون"
قُتل أكثر من 40 مدنياً، أمس الأحد، في شمالي مالي في هجمات نُسبت إلى "جهاديين" واستهدفت ثلاث بلدات متجاورة قرب الحدود مع النيجر، على ما أفاد مسؤول عسكري ومسؤولون محليون.
وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس، طالباً عدم كشف هويته، "قُتل أكثر من 40 مدنياً الأحد بأيدي إرهابيين في قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت"، مضيفاً أن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع".
وفي تموز/يوليو هاجم مسلّحان، أحدهما يحمل سكيناً، رئيس مالي المؤقت، أسيمي غويتا، أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو لمناسبة عيد الأضحى، في 20 تموز الماضي، وتمّ نقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى.
وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه إنه "وبعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجّهاً لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصاً آخر أصيب".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أوصى الشهر الماضي، في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي بزيادة نحو 2000 جندي إلى عديد قوة السلام في مالي من أجل تغطية وسط البلاد بشكل أفضل، وتعزيز قدرتها على التحرك.
وتدعو هذه الوثيقة التي حصلت إلى نشر نحو 2069 من الأفراد النظاميين، من بينهم 1730 عسكرياً و339 شرطياً في إطار "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي".