مجلة أميركية: العقوبات ضد صناعة الطائرات المسيرة الإيرانية عديمة الفائدة

مجلة أميركية تنقل عن عدد من القادة العسكريين الأميركيين قولهم إن "العقوبات المنوي اتخاذها ضد إيران بشأن صناعة الطائرات المسيرة لا تفي بالغرض".
  • إطلاق طائرة بدون طيار خلال تمرين عسكري في إيران - 6 كانون الثاني/يناير 2021.

اعتبر عدد من القادة العسكريين الأميركيين أن "العقوبات المنوي اتخاذها رسمياً بشأن صناعة الطائرات المسيّرة الإيرانية عديمة الفائدة ولا تفي بالغرض".

وأوضحت نشرة "ديفينس وان" أن "الإدارة الأميركية كانت قد وعدت السعودية بتلك الإجراءات ضدّ إيران كمساعدة لها في جهودها لمقاومة الصواريخ والمسيّرات التي يطلقها اليمن على أهداف سعودية، وحماية أيضاً للقوات الأميركية من هجمات المسيرات المتطورة باستمرار ضدّها في العراق من قبل إيران".

وقالت إن "خطر العقوبات يكمن في قدرة إيران على تصنيع مكونات ما تحتاجه من قطع وشرائح ونظم الكترونية محلياً، بعضها يخضع للقطاع التجاري الذي لا تنطبق عليه العقوبات".

وزعمت النشرة نقلاً عن مصادرها في البنتاغون أن "الولايات المتحدة وحلفاءها في المجتمع الدولي ليس لديها معضلة في قدرة إيران على تطوير مسيرات متقدمة في التعقيد لاستخدامها في الدفاع الذاتي، بل في سياسة إيران توزيع تلك المسيرات على ميليشيات خارج حدودها".

وفي نيسان الماضي، كشفت مجلة سلاح الجو الأميركي أن كبار القادة العسكريين يعربون عن قلقهم من تطور سلاح المسيرات لدى"الخصوم"، مما يحيل مسرح عمليات سلاح الجو الأميركي إلى "العمل دون تفوق عسكري".

ووفق المجلة فإن مكافحة الطائرات بدون طيار "أولوية قصوى" للقيادة المركزية الأميركية، "حيث توجد أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حالية يمكنها تتبع التهديدات الواردة"، مشيرةً إلى أنه "القيادة تبحث في عدة أنظمة لمواجهة أنظمة الطائرات بدون طيار، لكن صغر حجمها يجعل هذه المهمة صعبة".

وأوضحت المجلة أن الجيش الأميركي يحتاج  إلى تطوير "نظام متكامل" يكون قادراً على الانخراط سواء من الناحية الحركية أو غير الحركية.

المصدر: مجلة"ديفينس وان" الأميركية