أكدّ إرنستو فالفيردي، اليوم الخميس، أن تدريب برشلونة كان "ضربة حظ كبيرة"، ولكن ما يريده الآن بعد وقت طويل من التدريب هو "الابتعاد قليلا"، وذلك خلال أول ظهور له عقب الرحيل عن برشلونة.

وشارك فالفيردي في النسخة الرابعة من قمة بلباو لكرة القدم العالمية، والتي يحضرها عدد من أشهر شخصيات كرة القدم على مدار الأعوام الأخيرة في المدينة الباسكية والتي تنعقد فعالياتها العام الجاري في قاعة كبار الزوار في ملعب "سان ماميس".

وكشف مدرب "البلوغرانا" السابق أن "المباراة الوحيدة" التي تابعها بالكامل كانت لقاء أتلتيك بلباو وبرشلونة الأسبوع الماضي في كأس الملك والتي أقيمت في ملعب الفريق الباسكي.

واعترف فالفيردي بقوة الفريق الباسكي، متذكراً الهزيمة التي تلقاها على يد أتلتيك بلباو (1-0) أثناء تدريبه البرسا حيث قال "غيروا الأسماء فقط، سجل أدوريز هدفاً رائعاً في شباكنا، وهذه المرة فعلها إينياكي (ويليامز)".

كما توقع المدرب وصول بلباو إلى النهائي والفوز به.

وكان نادي برشلونة قد قرر في كانون الثاني/يناير الماضي إقالة إرنستو فالفيردي من منصبه كمدرب للفريق الأول بعد عامين وثمانية أشهر، في الوقت الذي أسندت فيه المهمة لكيكي سيتيين حتى 30 حزيران/يونيو 2022.