سيتيين وبرشلونة ضاعا في ظلمة "خفافيش" فالنسيا!
برشلونة يتعرض لأول هزيمة مع مدربه الجديد في مباراته الثالثة معه.
تعقدّت الأمور على مدرب برشلونة الجديد كيكي سيتيين في مباراته الثلاثة له مع الفريق، وذلك بسقوط النادي الكاتالوني في ملعب "ميستايا" للمرة الأولى منذ 2007 بعد خسارته أمام مضيفه فالنسيا (0-2) اليوم السبت في المرحلة الـ21 من الدوري الإسباني.
وكانت مواجهة فالنسيا أول اختبار حقيقي لبرشلونة في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد سيتيين، الذي استلم المهمة الإثنين قبل الماضي خلفاً لإرنستو فالفيردي.
وتعرّض برشلونة إلى الخسارة الرابعة هذا الموسم، حيث كانت آخر مباراة خسرها أمام فلسنيا في شباط/فبراير 2007.
وعانى برشلونة في مباراتيه الأولين بقيادة سيتيين، فتغلب بشق الأنفس على غرناطة (1-0) الأحد الماضي في الدوري، ثم حجز بطاقته بصعوبة إلى الدور الـ 16 في مسابقة كأس الملك، بعدما حوّل تخلفه بهدف إلى فوز بثنائية للفرنسي أنطوان غريزمان أمام مضيفه المتواضع إيبيزا من الدرجة الثالثة.
ازداد الوضع سوءاً على المدرب السابق لريال بيتيس، لاسيما أن النادي الكاتالوني سيتنازل الآن عن الصدارة لصالح غريمه ريال مدريد في حال تعادل أو فوز الأخير على مضيفه بلد الوليد غداً الأحد.
وكان فالنسيا جرّد برشلونة من لقب بطل مسابقة الكأس، وحرمه من اللقب الخامس توالياً عندما تغلب عليه (2-1) في المباراة النهائية في 25 أيار/مايو الماضي، ثم ردّ النادي الكاتالوني الاعتبار بفوزه (5-2) في المرحلة الرابعة من الدوري الحالي في 14 أيلول/سبتمبر الماضي. إلّا أنه عجز عن تكرار الفوز في مباراة كان فيها "الخفافيش" الطرف الأفضل واستحقوا فوزهم التاسع الذي تحقق بفضل الأوروغوياني ماكسيميليانو غوميز الذي أضاع ركلة جزاء تصدى لها الألماني مارك أندري تير شتيغين.
ولم يكن أداء النادي الكاتالوني مشجعاً منذ صافرة البداية، إذ كاد أن يتخلف منذ الدقيقة 12 بعد أن تسبب جيرار بيكيه بركلة جزاء، بعد إسقاطه خوسيه لويس غايا، إلّا أن تير شتيغن أنقذ الموقف وتألق في وجه ماكسيميليانو غوميز.
وبدا رجال سيتيين عاجزين عن تهديد مرمى الحارس خاومي دومينيك، ذلك وسط أفضلية واضحة لفالنسيا الذي عانده الحظ وتير شتيغن مجدداً، بعدما ارتدت تسديدة ماكسيميليانو غوميز من القائم الأيمن ثم تدخل الحارس الألماني ببراعة لصد متابعة الفرنسي كيفن غاميرو (29).
💥 Traca en #Mestalla 💥
— Valencia CF 🦇💯 (@valenciacf) January 25, 2020
Así habéis celebrado el GOL de @gomez_maxi9 para la VICTORIA del @valenciacf en el #ValenciaBarça 📢
¡ENORRRRRRME AFICIÓN! 🦇#AmuntValencia 🖤 pic.twitter.com/wUlYYUs3Rf
وانتظر الضيف الكاتالوني حتى الدقيقة 36 لتسجيل حضوره أمام المرمى من ركلة حرة نفذها ميسي، لكن دومينيك كان له بالمرصاد، مبقياً التعادل السلبي سيد الموقف حتى نهاية الشوط الأول الذي كان فيه فريقه الأفضل بوضوح.
وبعد أن بدأ الشوط الثاني بشكل أفضل من الأول بفرصة لأنسو فاتي بعد تبادله الكرة مع ميسي، وجد برشلونة نفسه متخلفاً في الدقيقة 48 عبر ماكسيميليانو غوميز الذي عوض ركلة الجزاء الضائعة، بمساعدة جوردي ألبا الذي احتسب الهدف له خطأ في مرمى فريقه، وذلك بعدما تحولت منه تسديدة الأوروغوياني وخدعت تير شتيغن.
وتحسن أداء برشلونة بعد هذا الهدف وهدد مرمى دومينيك في أكثر من مناسبة، لاسيما عبر ميسي الذي اختبر حظه أربع مرات من دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك أصحاب الأرض. ودفع النادي الكاتالوني الثمن حين اهتزت شباكه بهدف ثانٍ في الدقيقة 76 عبر ماكسيميليانو غوميز مجدداً، بعد أن وصلته الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء بتمريرة من فيران توريس، فسددها أرضية في الزاوية اليسرى لمرمى تير شتيغن.
واعتقد فالنسيا أنه حقق أكبر فوز على النادي الكاتالوني منذ أن اكتسحه (4-1) في اذار/مارس 1996، حين أضاف هدفا ثالثاً عن طريق البرازيلي غابريال باوتسيتا، لكن الحكم الغاه بعد الاحتكام إلى الفيديو "VAR" لاعتباره أن خطأ ارتكب على سيرجيو بوسكيتس قبل الهدف (81).