كتائب حزب الله العراق: السفارة الأميركية تدخلت لتبرئة الفلاحي وتهريبه إلى الخارج
المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق محمد محيي يقول للميادين إن السفارة الأميركية في العراق تدخلت لتبرئة قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي تمهيداً لتهريبه إلى الخارج، كما أنها تتدخل في عمل لجنة التحقيق المكلفة بالقضية من قبل وزرة الدفاع العراقية.
قال المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق محمد محيي إن الكشف عن تواصل قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي وأحد عملاء الاستخبارات الأميركية "شكل صدمة".
وأضاف محيي في حديث للميادين ضمن "المسائية" أن السفارة الأميركية في العراق تدخلت لتبرئة الفلاحي تمهيداً لتهريبه إلى الخارج".
وأشار إلى أن السفارة الأميركية في العراق تحاول التأثير على التحقيق مع الفلاحي لحرف النتائج، وتتدخل في عمل لجنة التحقيق المكلفة بالقضية من وزارة الدفاع العراقية.
محيي رأى أنه "يجب توجيه الإدانة للسفارة الأميركية لدورها المشبوه في العراق كما للقوات الأميركية".
ولفت قائلاً "نحن في مواجهة مع واشنطن منذ دخولها للعراق بسبب الجرائم التي ارتكبتها"، مؤكداً "لا يمكن الوثوق بأميركا أو التعامل معها بشكل سليم".
بدوره، قال الأكاديمي حسين علاوي للميادين "نحن ننتظر التقرير الفني الذي سيصدر من وزارة الدفاع لتحليل التسجيل الصوتي".
علاوي أشار إلى أنه "في حال تأكد خبر التواصل مع الأميركيين فإن القانون يحسم مصير الضابط المعني".
ورأى أنه من أجل حيادية التقرير "يجب مراقبة عمل لجنة التحقيق".
ويذكر أن وزير الدفاع العراقي اللواء نجاح حسن علي الشمري أمر بتأليف لجنة تحقيق بعد عرض شبكة الإعلام المقاوم تسجيلاً صوتياً قالت إنه يحوي اتصالاً بين الفلاحي وأحد عملاء الاستخبارات الأميركية.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها إن تأليف لجنة التحقيق هدفه خدمة الصالح العام وإظهار الحقائق للحفاظ على أمن البلد.
ويتضمن تسريب الفلاحي إحداثيات الجيش والمقاومة العراقيين للجيش الأميركي، ولا سيما كتائب حزب الله العراق.
وفي المحادثة الهاتفية التي بثت شكر عميل الـ"سي آي إي" الفلاحي قائلاً له إن "كل الاحداثيات كانت صحيحة".