المباركي للميادين: زيارة الإسرائيليين عدوان على تونس ونطالب بمحاسبة المسؤولين

الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، بوعلي المباركي، يعتبر أن زيارة إسرائيليين لتونس هي "عداون على تونس" ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الزيارة، ويعتبر أن قناة الميادين قناة مقاومة تتصدي لكل محاولات التطبيع مع "إسرائيل".

المباركي للميادين: نعتبر الميادين قناة وطنية تتصدى لكل محاولات التطبيع مع إسرائيل

اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، أن "الزيارة الفاضحة" لإسرائيليين إلى تونس "هي عدوان جديد على تونس"، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن وجود صهاينة مشاركين في جرائم ضمن الوفد لأن في الأمر خيانة عظمى.

وفي مقابلة مع الميادين أكد المباركي رفض تونس لكل من يمس بقضاياها العربية، مشدداً أيضاً على رفض اتحاد الشغل أي محاولة لجرّ البلاد للتطبيع، وقال "سنتصدى بكل الوسائل لأي محاولة للتطبيع مع إسرائيل".

وطالب المباركي الحكومة التونسي بإطلاع الرأي العام التونسي على الحقيقة حول زيارة الوفد الإسرائيلي، معتبراً أن تونس "تعرضت لعدوان من قبل الصهانية بدخول البلاد والتبجح والرقص فيها".

وقال المباركي "أدعو عبر قناة الميادين، التي نعتبرها قناة المقاومة، للتصدي لكل محاولات التطبيع"، وتابع "نحن نعتبر الميادين قناة وطنية تتصدى لكل محاولات التطبيع مع إسرائيل"، وأضاف "الميادين قناة وطنية تقوم بدورها العربي والوطني ولذلك تتعرض لمحاولات تشويه لدورها".

وكانت قناة الميادين نقلت تقريراً عن وسائل إعلام إسرائيلية تحت عنوان "العودة إلى تونس"، يكشف عن سماح السلطات التونسية للإسرائيليين بدخول تونس بجوازات سفر إسرائيلية مع تسهيلات كثيرة وحماية أمنية مشددة.

ولاحقاً علّق وزير السياحة التونسي روني طرابلسي في حديث إذاعي على التقرير، منتقداً قناة الميادين، دون أن يسميها، بدلاً من أن يرد على مضمون التقرير الإسرائيلي.

في السياق ذاته قال عضو المكتب التنفيذي لمركز تونس لحرية الصحافة زهير مخلوف أنه تأكد بالوثائق أن الإسرائيليين وصلوا لتونس عبر تل أبيب.

وفي مقابلة مع الميادين قال مخلوف "نخشى أن السلطة التونسية تريد أن تمرر بالخفاء التطبيع مع إسرائيل.. وهذا خطير"، كما اعتبر أن تعاطي وزير السياحة التونسي مع التقرير الإسرائيلي "كان سطحياً".

اخترنا لك