المجلس العسكري الانتقالي السوداني يؤكد من السعودية بقاء قواته في اليمن
المجلس العسكري الانتقالي يقول إن زيارة نائب رئيس المجلس للسعودية جاءت لتأكيد بقاء القوات السودانية في اليمن ولدعم الرياض ضدّ ما وصفه بالتهديدات الإيرانية.
أعلن المجلس العسكريّ الانتقاليّ أن زيارة نائب رئيس المجلس، الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي، للسعودية جاءت لتأكيد بقاء القوات السودانية في اليمن "ولدعم الرياض" ضدّ ما وصفه بالتهديدات الإيرانية.
وقال المجلس في بيان إنّ زيارة حميدتي ولقاءه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رميا إلى تقديم الشكر للسعودية على موقفها الداعم للشعب السوداني والمجلس العسكري.
هذا ووصل رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة، في أول زيارة له خارج بلاده منذ تولّيه منصبه.
وتأتي زيارة البرهان إلى القاهرة قبل أيام من إضراب عام دعت إليه قوى الحرية والتغيير الثلاثاء والأربعاء لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين ودعت إلى استمرار التحركات الشعبية تحت شعار "مليونية المدنية والبناء" من أجل تسليم مقاليد الحكم لسلطة انتقالية مدنيّة خالصة.
من جهته، أكد المتحدّث باسم تجمّع المهنيين السودانيين رشيد سعيد يعقوب أنّ المجلس العسكري لا يملك السلطات التي تسمح له بالتحدث باسم السودان داخلياً وخارجياً.
وفي اتصال مع الميادين قال يعقوب إنّ التجمّع يرفض سياسة المحاور التي يمارسها المجلس العسكري. واتهم المجلس العسكري بالالتفاف على مطالب الثورة السودانية، مؤكداً أنه لم يعد أمام تجمّع المهنيين سوى المواجهة.
يعقوب للميادين: نرفض الدخول في أي محاور ونعترض على ممارسات المجلس العسكري
في هذه الأثناء، أكد المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين المعارض، رشيد سعيد يعقوب، أن التجمع يسعى إلى علاقات بناءة مع الدول المحيطة بالسودان، ويرفض الدخول في أي محاور.
وفي مقابلة مع الميادين، أبدى يعقوب اعتراضه على ممارسة المجلس العسكري الانتقالي للسلطة، وأكد أن هذا المجلس لا يمتلك الصلاحيات للتحدث باسم السلطة وأن "كل ما يصدر عنه لا يعنينا".
وشدد يعقوب على أن المجلس العسكري يعتمد السياسة نفسها للنظام السابق "ولم يفهم رسالة الثورة ببناء سودان جديد.. وهو اختار طريقاً خاطئاً بالالتفاف على مطالب الثوار ولم يبق لنا إلا خيار المواجهة".
ولكن يعقوب عاد وتمنى استجابة المجلس العسكري لمطالب التجمع قبل الدخول في الإضراب.