قال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني اليوم الإثنين ناقشنا هيكل السلطة الانتقالية واتفقنا عليه تماماً، واتفقنا على مهام السلطات الثلاث السيادي والتنفيذي والتشريعي.

وأضاف المتحدث سنواصل غداً الثلاثاء مناقشة نسبة المشاركة في السلطات الثلاث.

وأعلن شمس الدين كباشي الناطق باسم المحتجين في السودان في وقت سابق اليوم استئناف المحادثات مع المجلس العسكري حول العملية الانتقالية، مشيراً إلى أن استئناف المفاوضات يأتي في أجواء أكثر تفاؤلا للوصول إلى اتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية.

كما تسلم رئيس المجلس العسكري الانتقالي دعوة من العاهل السعودي لحضور القمة الإسلامية.

وكان نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي محمد حسب الرسول قد قال أمس للميادين إن إغلاق الطرق يؤدي إلى تضرر مصالح المواطنين، داعيا إلى التراجع عن مثل هكذا خطوات.

وأمل حسب الرسول أن يكون المجلس العسكري منفتحاً على كل قوى المعارضة.

وكالة سبوتنيك قالت من جهتها إن متظاهرين سودانيين أغلقوا شارع النيل في الخرطوم المقابل للقصر الجمهوري.

تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان قال بدوره إنه تلقى اتصالات من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض اليوم وإنه سيسلم ردّه على مذكرة المجلس كتابة بعدما حصر نقاط الخلاف بينهما، واشترط التحالف الدخول في تفاوض مباشر من دون وساطة مع المجلس العسكري. كما اقترح التحالف التوصل إلى حل نقاط الاختلاف خلال 72 ساعة اعتباراً من لحظة بدء المحادثات.

وفي وقت سابق، أعلنت قوى الحرية والتغيير السودانية المعارضة أنها تلقت اتصالاً من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض وأبلغته بأن المنهج القديم لا يتسق مع مطالب الشعب.