قتلى في تظاهرات "أم درمان" السودانية تزامناً مع الدعوة إلى اضراب عام
لجنة أطباء السودان المركزية تؤكد مقتل خمسة متظاهرين في تظاهرات مدينة أم درمان أمس السبت. وتجمع المهنيين في السودان يدعو إلى الاضراب العام لجميع القطاعات المهنية في البلاد، ومواصلة الاعتصام والتظاهر حتى "تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية".
قتل خمسة مواطنين في تظاهرات مدينة أُم درمان، وفق ما أَعلنته "لجنة أطباء السودان المركزية" اليوم الأحد.
المتظاهرون قتلوا خلال تصدي الشرطة السودانية للتظاهرات في مختلف المدن أمس السبت، مستخدمةً الرصاص المطاطيّ وقنابل الغاز.
وكانت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، قد تحدثت عن مقتل أحد المحتجين خلال تظاهرات جرت في مدينة أم درمان أمس السبت.
الوكالة نقلت عن تقارير للشرطة أنّ مدنيين ورجال شرطة أصيبوا أيضاً خلال تظاهرات السبت، حيث وقعت اشتباكات بين آلاف المحتجين وقوات الأمن قرب مقر إقامة الرئيس عمر البشير في الخرطوم.
من جهته، دعا تجمع المهنيين في السودان اليوم الأحد، إلى الاضراب العام لجميع القطاعات المهنية في البلاد، ومواصلة الاعتصام والتظاهر حتى "تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية".
كما أكد بيان تجمع المهنيين مواصلة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم.
وكان البشير قد أطلق المرحلة الثانية من الحوار بين مكونات البلاد، وفق ما سمّاه "التوجه نحو التغيير".
البشير وفي كلمة له أمام اجتماع التنسيقية العليا للحوار الوطني، أكد أن "الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتمكين الشعب من اختيار قيادته بصورة نزيهة وسلسة"، مجدداً دعوة "حملة السلاح والمعارضين الى الانضمام للحوار".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير دعا في كانون الأول/ ديسمبر 2018 المعارضةَ إلى الحوار آمراً بتشكيل لجنة لتقصّي الحقائق حول الاحتجاجات.
وخلال احتفال الاستقلال في الخرطوم، أعلن البشير ميزانية جديدة قال إنّ هدفها هو تخفيف المعاناة عن المواطنين وإبقاء الدعم على كثيرٍ من السلع.