ماكرون: فرنسا لن تضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة في قوائم الإرهاب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول إن بلاده لن تضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة في قوائم الإرهاب.وبريطانيا تعلن عزمها حظر حزب الله واعتباره منظمةً "إرهابية"، وفرنسا ترفض وتعلن أنها لن تدرج أي حزب لبناني مشارك بالحكومة على قائمة الإرهاب، ووزير الخارجية اللبناني يعتبر أن لو وقف العالم بأجمعه ضد المقاومة "فهذا لن يجعل منها إرهاباً لدى اللبنانيين".
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده لن تضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة في قوائم الإرهاب.
وأشار ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي برهم صالح إلى أن باريس تعتبر الجناح العسكري لحزب الله تنظيماً إرهابياً لكنها تتحاور مع الجناح السياسي الممثل في البرلمان.
وأعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن تصنيف حزب الله كـ "تنظيم إرهابي" من قبل بريطانيا "لن يكون له أثر سلبي على لبنان، وهو أمر اعتدنا عليه من الدول الأخرى".
وبعد لقائه الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني في مقر وزارة الخارجية في بيروت كشف باسيل أن "بريطانيا أبلغت لبنان الحرص على العلاقات الثنائية".
وشدّد باسيل على أنه "لو وقف العالم بأجمعه وقال إن المقاومة إرهاب، فهذا لا يجعل منها إرهاباً بالنسبة إلى اللبنانيين"، مؤكداً أنه "طالما أنّ الأرض محتلة تبقى المقاومة محتضنة من مؤسسات الدولة وكلّ الشعب اللبناني".
من جهتها أكدت موغيريني أن موقف بريطانيا بشأن حزب الله هو "شأن سيادي خاص بها ولا يؤثر على موقف الاتحاد الاوروبي تجاه الحزب".
وكانت بريطانيا أعلنت في وقت سابق اليوم أنها تعمل على حظر حزب الله كليّاً إلى جانب جماعات أخرى تصنفها بأنها "إرهابية".
وفي بيان لها اليوم الإثنين، أشارت بريطانيا أنه في حال أقر مجلس العموم مشروع القرار سيبدأ تنفيذه يوم الجمعة المقبل وفي حال أقرت مسودة القانون ستصبح العضوية في حزب الله أو تقديم الدعم له فضلاً عن "أنصار الإسلام" وجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" جريمةً جنائيةً قد تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات.
من جهته رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالقرار البريطاني، وقال "نثمن موقف حلفائنا البريطانيين بحظر حزب الله والذي لا يزال لديه أيدي ملطخة بالدم الأميركي"، على حد قوله.
بدوره رحّب وزير الأمن الإسرائيلي غلعاد أردان بقرار بريطانيا تصنيف حزب الله "منظمةً إرهابية"، ودعا أردان في تغريدة على تويتر الاتحاد الاوروبي إلى أن يحذو حذو بريطانيا، مضيفاً أن "كل من يريد محاربة الإرهاب يجب ألا يميّز بين الجناح العسكري والجناح السياسي لحزب الله".