البابا فرنسيس وشيخ الأزهر يوقّعان في الإمارات وثيقةً تدعو إلى مكافحة التطرف
البابا فرنسيس يقول إنه يعتبر استعمال اسم الله لتبرير الكراهية تدنيساً خطيراً، ويؤكد أنه لا وجود لعنف يمكن تبريره دينياً، ويدعو إلى وقف الحروب في الشرق الأوسط، ويوقّع وشيخ الأزهر على وثيقة "الإخوة الإنسانية".
قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إنه يعتبر استعمال اسم الله لتبرير الكراهية "تدنيساً خطيراً".
وشدد في كلمة له خلال احتفالية توقيع وثيقة "الأخوّة الإنسانية" في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على أنه "لا وجود لعنفٍ يمكن تبريره دينيًّا"، مشيراً إلى أن "الحرية الدينية لا تقتصر على حرية العبادة".
وأكد أن "الحرب لا تولّد سوى البؤس، والنتائج المشؤومة واضحة في اليمن وسوريا والعراق وليبيا"، داعياً إلى وقف الحروب في الشرق الأوسط بما في ذلك الحرب في اليمن.
شيخ الأزهر أحمد الطيب قال إن المسيحيين جزء من دول الشرق الأوسط وليسوا أقليات، ودعا المسلمين في الغرب إلى الاندماج في دولهم المضيفة.
ودعا الشيخ أحمد الطيب المسلمين في الشرق الأوسط إلى احتضان المسيحيين في كل مكان.
ووصل البابا فرنسيس يوم أمس الأحد إلى أبو ظبي في زيارة تاريخية، وكان باستقباله ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وبذلك يكون أول رئيس للفاتيكان يزور شبه الجزيرة العربية.
وكان قد قال في تغريدة له قبل يوم من وصوله إلى الإمارات إن زيارته تهدف إلى "كتابة صفحة حوار وللسير معاً على دروب السلام".
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية يوقعان وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي #لقاء_الأخوة_الإنسانية#إعلان_أبوظبيhttps://t.co/Q9ph6emjQu pic.twitter.com/fBq6PzDkOr
— Human Fraternity Meeting (@HumanFraternity) February 4, 2019