"الزنكي" تخسر غرب حلب.. وأنباء عن قرب حلها بالكامل
خسرت حركة نور الدين الزنكي عدد كبير من مقاتليها بين قتيل وجريح وأسير خلال المعارك غرب حلب، حيث تشير المعلومات إلى قرب حل الحركة بالكامل بعد خسارتها قوتها البشرية والعسكرية ومواقعها، حيث أصدرت الهيئة تعميماً لتجار السلاح في الشمال عدم شراء السلاح من مقاتلي الزنكي، بالإضافة إلى منع أي فصيل من ضمهم إلى صفوفه.
أفاد مراسل الميادين بسيطرة هيئة تحرير الشام بالكامل على ريف حلب الغربي بعد انسحاب حركة نور الدين الزنكي إلى عفرين.
وسيطرت الهيئة على كامل القرى الواقعة تحت سيطرة الحركة المذكورة غرب حلب بعد دخولها أكبر معاقلها في قرية عنجارة ومعسكر الشيخ سليمان واستيلائها على كميات كبيرة من السلاح والعتاد الثقيل.
وأفاد ناشطون أنه لم يتبق سوى جيوب صغيرة للزنكي غرب حلب يتم التفاوض بينها وبين الهيئة لفتح الطريق لها للتوجه نحو مدينة عفرين شمال حلب، في حين بدأت الهيئة بفتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية بين المناطق التي استولت عليها، حيث استقدمت تعزيزات كبيرة لتثبيت المواقع وفتح المقار والمستودعات التابعة للزنكي.
وكما صادرت الهيئة أكثر من 25 آلية ثقيلة بين دبابات وعربات نقل ومدرعات بالإضافة إلى عشرات السيارات وعدد من مستودعات السلاح والذخيرة، وطلبت من مجموعات الزنكي المرابطة على الجبهات المواجهة للجيش السوري بالبقاء في أماكنها ليتم تسوية أوضاعهم واتباعهم لها بعد توثيق اسمائهم واسلحتهم التي بحوزتهم.
وخسرت حركة نور الدين الزنكي عدداً كبير من مقاتليها بين قتيل وجريح وأسير خلال المعارك غرب حلب، حيث تشير المعلومات إلى قرب حل الحركة بالكامل بعد خسارتها قوتها البشرية والعسكرية ومواقعها، حيث أصدرت الهيئة تعميماً لتجار السلاح في الشمال عدم شراء السلاح من مقاتلي الزنكي، بالإضافة إلى منع أي فصيل من ضمهم إلى صفوفه.
وفي ريف ادلب، مازالت الجبهة الوطنية للتحرير تواصل تقدمها نحو القرى الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام جنوب ادلب وسيطرتها على قرية تلمنس شرق معرة النعمان جنوب إدلب بعد معارك عنيفة مع الهيئة واستيلائها على مخزن للسلاح وأسرها عدد من المقاتلين.
وقال ناشطون إن هيئة تحرير الشام أرسلت تعزيزات كبيرة نحو ريف إدلب الجنوبي لصد تقدم الجبهة الوطنية للتحرير التي تشنّ عملية عسكرية ضدها رداً على تقدّمها غرب حلب.
وكانت مصادر محلية في ريف إدلب كشفت أن المعلومات التي وصلت من المشافي الميدانية تشير إلى وقوع أكثر من مئتي قتيل في المواجهات التي اندلعت فجر الثلاثاء بين هيئة تحرير الشام وفصائل الجبهة الوطينة للتحرير غرب حلب، وامتدت بعدها إلى جنوب إدلب وشمال غرب حماة.