زكي يستغرب التمسك بالمجلس التشريعي والبطش يخشى أن يدوّل حلّه الخلاف بين فتح وحماس
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش يعتبر أن حل المجلس التشريعي الفلسطيني سيؤدي إلى تدويل الخلاف بين فتح وحماس، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي يتساءل كيف لمن رفض أوسلو أن يتمسك بأحد إنجازاته.
اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل المجلس التشريعي "قد يؤدي إلى تدويل الخلاف بين حماس وفتح"، متسائلاً إن كان القرار سيعيد الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين.
وفي مقابلة ضمن النشرة المسائية على قناة الميادين، أكد البطش أنه "في حال ساهم حل المجلس التشريعي بزيادة الانقسام فنحن ضده"، ورأى أن حلّ المجلس يمكن أن يكرس الانقسام بين فتح وحماس.
وشدد البطش الموجود في دمشق حالياً على أن المطلوب اليوم هو اجتماع طارىء للقيادة الفلسطينية بين أبو مازن والأمناء العامين لحركات المقاومة الفلسطينية.
وأكد البطش أن ما يعرف بـ "صفقة القرن" لن تتوقف عند فلسطين بل ستعمل على تقسيم الأمة، وقال "أي دولة عربية أو إسلامية تدعم قضيتنا ومقاومتنا سنطور علاقتنا معها"، وفي هذا السياق شدد على أنه من الطبيعي أن يكون في دمشق أو بيروت أو طهران أو القاهرة في إطار دعم القضية الأساسية.
وكشف البطش أن لقاءاته في دمشق بحثت في دعم الرعاية الصحية للمصابين بمسيرات العودة وأكد وجود نتائج إيجابية لذلك.
وفي ذات النشرة استغرب عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي قيام القيامة على حل المجلس التشريعي، وقال "آن الأوان لكي نخرج من أوسلو، وحل المجلس التشريعي فرصة لذلك"، وتساءل "كيف لمن رفض أوسلو أن يتمسك بأحد إنجازاته؟".
وأكد زكي أن "فتح" أبلغت الإسرائيليين بوقف كل أشكال التنسيق معهم، وقال "نحن الذين وقعّنا على اتفاق أوسلو نريد الخروج منه".
ورفض زكي أن تكون إيران لفصيل فلسطيني واحد، "بل هي لكل الفلسطينيين" على حد تعبيره، مؤكداً أن "إيران هي البلد الأصدق في مواجهة الاستكبار العالمي والانتصار لفلسطين".
وكان الرئيس الفلسطيني اتخذ قراراً بحل المجلس التشريعي الفلسطيني، وإجراء انتخابات تشريعية خلال 6 أشهر، القرار الذي رفضته أوساط عدة فلسطينية، كان أولها حركة حماس التي اعتبرت أن القرار لا يحمل أي قيمة دستورية أو قانونية.