الحاج يحيى للميادين: يجب تلقف خطوات حماس الإيجابية لترميم الأزمة مع محور المقاومة
نائب الأمين العام لحركة كفاح أيمن الحاج يحيى يؤكد أنه يجب أن تلقى خطوات حماس الإيجابية لترميم الأزمة مع محور المقاومة آذاناً صاغية، ويلمح إلى أن سوريا هي مفتاح عودة حماس إلى المحور.
أكد نائب الأمين العام لحركة كفاح أيمن الحاج يحيى السبت أنه يجب أن تلقى خطوات حماس الإيجابية لترميم الأزمة مع محور المقاومة آذاناً صاغية.
الحاج يحيى رأى في مقابلة مع الميادين أن هناك خطوات ملموسة قامت بها حماس على محور المقاومة تلقفها لإنجاح التوجه الحالي للحركة سيما في علاقتها مع سوريا.
وإذ أكد أن سوريا دفعت ثمناً باهظاً لتمسكها بالمقاومة، أوضح الحاج يحيى أن هناك طرف داخل حماس يحاور ترميم ما خلفته أزمة الربيع العربي وإعادة الحركة لدورها كفصيل ثوري داخل محور المقاومة.
وتطرق الحاج يحيى إلى شخصية قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار معتبراً أن هناك ثلاثة مشاهد لخصت الفشل الإسرائيلي في العدوان الأخير على غزة هي كمين العلم واستهداف الحافلة الإسرائيلية ومشهد تسلم السنوار للمسدس الغنيمة أمام حشد من أهالي القطاع.
"السنوار يأخذ دور أساسي ورمزي في هذه المرحلة بشجاعته وتواضعه وانفتاحه على جميع القوى"، أشار الحاج يحيى وختم "عندما بدأ توحيد الفصائل في غرفة عمليات مشتركة بمرجعية واحدة وبرمزية سياسية جامعة أتى الأمر أكله على الأرض".
وكان السنوار دعا خلال حفل تأبين شهداء مواجهات خان يونس، السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل إلى الجلوس على طاولة الحوار. وأكد السنوار أنه لأوّل مرة في تاريخ المقاومة يعمل المجاهدون في فلسطين تحت كلمة واحدة.
وانتصرت غزة على العدوان الإسرائيلي الأخير الذي بدأ بعد رد المقاومة الفلسطينية على جريمة الاحتلال الأحد الماضي المتمثلة باغتيال القيادي الشهيد في كتائب القسام نور بركة، وقصف مواقع ومستوطنات العدو بعشرات الصواريخ.