95% من الأسرى يتعرّضون للتعذيب.. والأسير عدنان مستمر في إضرابه
نادي الأسير الفلسطيني يؤكد تعرّض 95% من الفلسطينيين المعتقلين للتعذيب الجسديّ والنفسي خلال عملية الاعتقال والتحقيق، والأسير خضر عدنان المضرّب عن الطعام منذ 38 يوماً، يؤكد أنه يتعرّض لظروف عزل قاسية ومهينة وقاهرة.
أكد الأسير الفلسطينيّ خضر عدنان المضرّب عن الطعام منذ 38 يوماً، أنه يتعرّض لظروف عزل قاسية ومهينة وقاهرة في "سجن الجلمة" من دون أدنى مراعاة لحالته الصحية المتدهورة.
وقال عدنان في رسالة مسرّبة نقلتها "مؤسسة مهجة القدس" إنّ الاحتلال احتجزه لأسابيع طويلة في عزل في زنزانة لا تتجاوز مساحتها 190 سنتيمتراً مربّعاً ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي، مشيراً إلى حرمانه من زيارة المحامي في انتهاك واضح وصريح لأدنى حقوقه المشروعة.
#خضر_عدنان
— مؤسسة مهجة القدس (@MuhjatAlquds) October 7, 2018
لهذه الأسباب أضرب عن الطعام https://t.co/iRC1ypHYX1
وأوضح أنّه بات لا يقوى على الحركة إلّا بواسطة كرسي متحرّك، لكنه أوضح أنه مستمر في إضرابه احتجاجاً على اعتقاله التعسفيّ حتى الاستجابة لمطالبه في الحرية.
عائلة الأسير عدنان تحدّثت عن حملة تعتيم إعلامية ممنهجة ضد ابنها.
والد عدنان قال إن الاحتلال يمنع الأطباء والمحامين وجمعية الصليب الأحمر من زيارته، لافتاً إلى أنّ الإضراب أصبح معركة كسر عظم مع الاحتلال.
ويتعرّض 95% من الفلسطينيين المعتقلين للتعذيب الجسديّ والنفسي خلال عملية الاعتقال والتحقيق وفق نادي الأسير الفلسطيني.
“نادي الأسير” : 95% من المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب خلال اعتقالهم https://t.co/qHDIq59ze3 pic.twitter.com/107sA15YnL
— جريدة اللواء الدولية (@alewaanewspaper) October 8, 2018
محامو النادي وثّقوا شهادات لأسرى قاصرين في معتقل عوفر تعرّضوا للضرب المبرح أثناء اعتقالهم على أيدي قوات الاحتلال باستخدام الأيادي والأقدام وأعقاب البنادق، وأشار الأسرى إلى استمرار الاعتداء عليهم حتى نقلهم إلى معتقل آخر مصابين جميعاً برضوض.