أفاد مصدر عسكري الجمعة بمقتل وجرح العشرات من قوات التحالف السعودي بينهم قيادات إثر استهداف مواقعهم بـ 3 صواريخ "زلزال1" قبالة منفذ عَلب الحدودي.

وكذلك أطلق  الجيش اليمني صاروخ "زلزال1" الجمعة على تجمع لجنود سعوديين خلف جبل الدود بجيزان.

كذلك الأمر قصفت مدفعية الجيش واللجان يستهدف مواقع الجيش السعودي خلف جبل "إم بي سي" وشرق جبل الدود بجيزان السعودية. 

وسقط  قتلى وجرحى من قوات الرئيس هادي إثر عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية نُفذت على مواقعهم في جبل هيلان بمديرية صِرواح غربي محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

غارات جوية للتحالف السعودي تستهدف مديريات رازِح والظاهر وباقِم الحدودية في صعدة شمال اليمن. 

يأتي ذلك بالتزامن مع قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات هادي في مديرية الغَيْل شمالي غرب محافظة الجوف المجاورة، في حين شنت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية استهدفت فيها مناطق سكنية وزراعية في مديرية بَرَط العَنَان في محافظة الجوف نفسها شرق اليمن. 

وفي محافظة تعز جنوب البلاد، قتل وجرح العديد من قوات الرئيس هادي ودُمرت آلية عسكرية بانفجار لغميين أرضيين في مديرية حيْفان جنوبي المحافظة، بحسب مصدر عسكري يمني. 

على صلة، قتل وجرح عدد من قوات التحالف السعودي المشتركة ودمرت 4 آليات لهم بقصف مدفعي في منطقة الجاح الأسفل جنوب الحديدة. 

هذا وجددت قوات التحالف السعودي قصفها الجوي والبري على مناطق متفرقة بمديريات مَيْدي وحَرَض وحَيْران الحدودية مع السعودية في محافظة حَجّة غرب اليمن.

وفي سياق متصل، صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح القرار 21 بشأن توسيع فريق الخبراء الدوليين تحقيقاتهم بجرائم الحرب في اليمن. 

وقال مصدر في وزارة الخارجية بصنعاء لوكالة "سبأ" إن "حكومة الإنقاذ مستعدة لتقديم التعاون مع فريق الخبراء وتقديم التسهيلات اللازمة من أجل استكمال التحقيق في جرائم الحرب". 

المصدر أكد أنه "رغم تمسك حكومة الانقاذ بتشكل لجنة تحقيق دولية مستقلة إلا أنها ترحب بأي جهد دولي مستقل يهدف لفضح انتهاكات وجرائم العدوان".