الأسد: نهج واشنطن وأدواتها يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب
وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي يزور دمشق لمناقشة تطورات المنطقة ومحاربة الإرهاب وتعزيز قدرات محور المقاومة وسبل تنمية التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق، الأسد يؤكد أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون تعزز صمود البلدين.
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد لوزير الدفاع الإيراني أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون تعزز صمود البلدين.
وخلال اللقاء قال الأسد إن "نهج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب".
من جهته، جدد وزير الدفاع الايراني موقف بلاده الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيدا عن أي تدخل خارجي.
الرئيس #الأسد يستقبل وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية العميد أمير #حاتمي الذي يزور #سورية على رأس وفد عسكري كبير. pic.twitter.com/2rCfhFZB6S
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) August 26, 2018
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أنّ حاتمي يناقش مع المسؤولين السوريين تطورات المنطقة ومحاربة الإرهاب وتعزيز قدرات محور المقاومة وسبل تنمية التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق.
بدورها ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية، أنّ وزير الدفاع الإيراني قال للصحافيين بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق إن زيارته تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والإعمار.
وأمل حاتمي "أن نتمكن من المشاركة بصورة فاعلة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا".
واعتبر أنّ إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من البرامج الأخرى لزيارته إلى سوريا.
وقال وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب خلال استقباله نظيره الإيراني إن العلاقات السورية الإيرانية تشكّل نموذجاً للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة.
وأكد العماد أيوب أن إدلب ستعود إلى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية.
من جهته، أشار حاتمي إلى أنّ "الأميركيين يبحثون عما يمكنهم من البقاء شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة".
وكان حاتمي قد صرّح أمس السبت معتبراً أن ما حصل في سوريا خلال السنوات الماضية "حدث كبير ونادر بفعل مخططات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وأذنابهم في المنطقة".