الأمم المتحدة وألمانيا تنفيان علمهما باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية

الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ينفي وجود أية معلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية لدمشق، والحكومة الألمانية تنفي وجود معلومات لديها بهذا الشأن، وتؤكد أنها تنظر بجدية في تقارير بهذا الشأن.

دوجاريك: القتال في الغوطة يحول دون دخول أي طرف للتثبّت من استخدام أسلحة كيميائية

نفى الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أي علم للمنظمة الدولية باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة السورية دمشق.

وقال دوجاريك إن القتال الدائر في تلك المنطقة بين الفصائل المسلّحة والجيش السوري يحول دون دخول أي طرف للتثبّت من أية معلومات في هذا الإطار، مشيراً إلى أن موعد تطبيق القرار 2401 الذي قرر وقفاً لإطلاق النار لأهداف إنسانية لمدة 30 يوماً "مرتبط بوقف المدافع".

 

من جهتها أعلنت الحكومة الألمانية أن لا معلومات لديها عن حادث جديد لاستخدام مواد كيميائية في سوريا.

ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية إلى أن الحكومة تنظر إلى تقارير تتحدث عن حالات جديدة لاستخدام المواد الكيميائية في سوريا "بكل جدية"، مشددةً على أن برلين تعتزم إجراء مشاورات مع شركائها في الأمم المتحدة لدراسة الخطوات الواجب اتخاذها في حال حصولها على معلومات مؤكدة بهذا الخصوص.

 

وكانت روسيا حذرت من هجوم بالأسلحة الكيميائية تعد له المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية لاتهام الجيش السوري بتنفيذه، في وقت أعلنت تنسيقيات المسلحين عن عدة إصابات بالاختناق في بلدة الشيفونية قرب دوما، نتيجة ما قالوا إنه هجوم بغاز الكلور.

اخترنا لك