عباس يجدد: نرفض أن تكون واشنطن وسيطاً وحيداً
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته موسكو يجدد رفضه أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً وحيداً في المفاوضات الشرق أوسطية، كاشفاً أنه لامانع أن تكون الوساطة في عملية التسوية متعددة الأطراف، كـ"الرباعية" ودول أخرى من قبيل الآلية التي تم استخدامها في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته موسكو رفضه أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً وحيداً في المفاوضات الشرق أوسطية.
موقف عباس جاء خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعا إلى اعتماد آلية بحيث لا تكون واشنطن وحدها في عملية السلام.
وأشار إلى أنه لا مانع لدى فلسطين أن تكون الوساطة في عملية التسوية متعددة الأطراف، كـ"الرباعية" ودول أخرى من قبيل الآلية التي تم استخدامها في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
بدوره، أشار بوتين إلى عمق وجودة العلاقات الروسية الفلسطينية، مقترحاً أن تتناول المحادثات بين الجانبين الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية.
وكشف الرئيس الروسي أنه تشاور هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن تطورات القضية الفلسطينية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ الوضع في المنطقة "بعيد عن تمنياتنا".