رحيل جماعي متوقع من البيت الأبيض بحلول نهاية العام الأول من ولاية ترامب

وفق "سي أن أن" ترامب يعاني من مشكلة في ملء الشواغر في إدارته وهو منح موظفي البيت الأبيض مهلة حتى أواخر هذا الشهر لاتخاذ قرار بشأن رحيلهم أو بقائهم حتى الانتخابات النصفية في تشرين الثاني/ نوفمبر

العديد من كبار مستشاري ترامب لا يزالون يبحثون قرار المغادرة مع انتهاء العام الأول من رئاسته

كشفت شبكة "سي أن ان" الأميركية أن موظفي البيت الأبيض أبلغوا بأن عليهم أن يقرروا قبل نهاية هذا الشهر ما إذا كانوا ينوون مغادرة الإدارة الحالية أم أنهم سيبقون حتى الانتخابات النصفية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. ونقلت عن مسؤول أميركي أن الهدف من تحديد مهلة زمنية تنظيم رحيل جماعي متوقع.

وقالت "سي أن أن" نقلاً عن أشخاص مقربين من الجناح الغربي إن الرئيس الأميركي يواجه صعوبة في ملء الشواغر في إدارته على أعتاب بدء العام الثاني من ولايته، حيث أعلن مستشارون كبار في السياسة الخارجية والداخلية ترك مناصبهم في الأشهر الأخيرة فيما يتوقع خروج المزيد من الموظفين في الأسابيع المقبلة.

وتابعت "سي ان ان" أن كبير الموظفين جون كيلي شرع في جهود لملء المناصب الشاغرة بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير الجاري بيد أن غياب الإرادة والأشخاص المؤهلين وعملية التوظيف الطويلة يجعل من الصعب عليه تحقيق هذا الهدف.

لكن المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز نفت تحديد البيت الابيض مهلة زمنية للموظفين بشأن بقائهم في مناصبهم واصفة هذه الأخبار بأنها أخبار مفبركة سخيفة.

ونقلت "سي ان ان" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية تحدث شرط عدم الكشف عن اسمه أنه مرّ عام فقط لكن يبدو كما لو أنه عقد من الزمن، مشيرة إلى أن العديد من كبار مستشاري ترامب لا يزالون يبحثون قرار المغادرة مع انتهاء العام الأول أي في العشرين من هذا الشهر فيما يرجح أن يغادر آخرون خلال الأسابيع المقبلة.

ووفق الشبكة الأميركية فإن اثنين من كبار المسؤولين هما على لائحة المغادرين المحتملين وهما مستشار البيت الأرض القانوني دون ماكغان ومستشار الأمن القومي هيربت ماكماستر.

اخترنا لك