وفد بحريني من صبرا وشاتيلا: شعبنا بريء من زيارة الوفد التطبيعي لفلسطين المحتلة
وفد من "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" يزور مخيم صبرا وشاتيلا في بيروت رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وإدانة الزيارة التي قام بها وفد من جمعية "هذه هي البحرين" للأراضي المحتلة الأسبوع الماضي.
تشقّ السيارة طريقها بصعوبة في مخيم صبرا وشاتيلا، يقفز الأطفال من حولها على ضيق الطرقات المؤدية إلى ساحة أبو علي مصطفى. هناك حيث سيبدأ وفد "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" جولة في المخيم للتعبير عن التضامن مع القدس التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إليها والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ورفض الزيارة التي قام بها وفد من جمعية "هذه هي البحرين" للأراضي المحتلة قبل أيام.
وقبل أن يتسلم درعاً قدِّم بإسم "الشباب الفلسطيني المقاوم في مخيمات لبنان"، قال عضو مجلس إدارة الجمعية غسان سرحان للميادين نت إن "شعب البحرين ملتزم بالقضية الفلسطينية وهو بريء من الزيارة التي قام بها وفد إلى الكيان الصهيوني يدعي تمثيل الشعب البحريني".
وأضاف سرحان "هذه خطوة تطبيعية ونحن نرفض كافة الزيارات التي تتم تحت الرعاية الإسرائيلية لأن ذلك يساهم في كسر الحاجز النفسي مع إسرائيل".
من جانبه، اعتبر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت فؤاد ضاهر أن "الشعب البحريني حر ومن زار الأراضي المحتلة لا يمثله"، مضيفاً أن "هذه الزيارة رد على رواد التطبيع مع اسرائيل".
وعلى وقع استشهاد أربعة شبان فلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، وجّه غسان نصيف أحد أعضاء الجمعية البحرينية رسالة لهم قائلاً "هم القدوة لكل الشعب العربي ومنهم نستلهم الصمود".