الخارجية السورية: اعتداء إسرائيل على حسياء يثبت أنها راعية رسمية للإرهاب
وزارة الخارجية السورية تدين الاعتداء الإسرائيلي على معمل للنحاس في منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص وتقول إنه يتزامن مع مئوية وعد بلفور ما يشكل بحسب الخارجية السورية دليلا على عدم اكتفاء إسرائيل بممارسة إرهاب الدولة بل انتقالها إلى لعب دور الراعي الرسمي للإرهاب.
دانت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا الاعتداء الإسرائيلي على معمل للنحاس في منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص.
وذكرت وكالة سانا أن وزراة الخارجية السورية توجهت برسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية في منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص.
وبحسب الخارجية السورية فقد "تزامن هذا الاعتداء الإسرائيلي الجديد مع الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم وهذا يشكل دليلا على عدم اكتفاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة إرهاب الدولة ضد السكان العرب في فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان بل انتقالها إلى لعب دور الراعي الرسمي للإرهاب".
ودعت دمشق مجلس الأمن لإدانة "الاعتداءات الإسرائيلية السافرة" وطالبته بموجب الميثاق باتخاذ "إجراءات حازمة وفورية لوقفها ومساءلة إسرائيل عن دعمها للإرهاب الذي من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم".
وزير المخابرات الإسرائيلي: تهريب السلاح إلى حزب الله خط أحمر
من جهته امتنع وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس عن التعليق على الاعتداء الإسرائيلي لكنه كرّر تهديداً بـ "ضرب شحنات الأسلحة الموجهة إلى حزب الله اللبنانية".
وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق لكن تلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي قال إن الطائرات لم تُصَب وعادت إلى قاعدتها سالمة.
وقال الوزير الإسرائيلي لراديو الجيش "بالطبع لا أستطيع الحديث عن التقارير عن هجوم قوات الدفاع الإسرائيلية في سوريا لكن بغض النظر عن ذلك فموقف إسرائيل واضح: تهريب السلاح إلى حزب الله خط أحمر في نظرنا".
وقال كاتس عضو مجلس الوزراء المصغر لنتنياهو "إسرائيل تحرّكت في الماضي وستتحرك في المستقبل لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله وفقاً لمعلومات المخابرات التي لدينا".
وأضاف أن "الخط الأحمر" عند إسرائيل يستهدف "تهريب السلاح وكذلك تعزيز وضع إيران في سوريا" موضحا أن إسرائيل مستعدة للتحرك لردع أي خطوة تستهدف "ردودنا".
وقال كاتس "أعتقد أن الجانب الآخر يفهم ذلك بوضوح وما حدث في الماضي من أفعال أعلنا مسؤوليتنا عنها كانت أفعالا تتفق مع هذه الخطوط. هذه الخطوط الحمراء".