قال قائد غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري إن تحرير دير الزور لم يكن ليتأخر لولا "تآمر ما يسمى بقوات التحالف وعلى رأسها أميركا" ضدّ قوات الجيش السوري في دير الزور مما أسهم في تمدد داعش وسعيها للسيطرة على المدينة بشكل كامل.

وتعليقاً على التطورات العسكرية والأمنية المتسارعة على الساحة السورية، خاصّة المتعلقة بمدينة دير الزُّور وفك الحصار عنها، قال قائد غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري إن "سبب تأخر هذه الانتصارات هو دعم أميركا وقوات ما يسمى بالتحالف الدولي"، مضيفاً أن "تورط التحالف وعلى رأسهم أميركا مع هذا التنظيم المجرم مثبت بالوثائق الدامغة، وآخر الوثائق التي تثبت مدى تورط أميركا في دعمها للجماعات المسلحة المتطرفة كان إفادات أسرى داعش حول ذلك الدعم الأميركي له ولأذنابه".

وبحسب البيان فإن صبر الشعب السوري وصمود الجيش وحكمة قيادته ودعم أصدقاء سوريا لها هي التي هيأت الأرضيّة الكاملة لهذه الانتصارات الكبرى، وأصدقاء سوريا وحلفائها لم يكن سعيهم في هذه المعركة لتحرير الأرض فقط بقدر ما كان الهدف هو "تحرير الإنسان والمجتمع".

وبارك قائد غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش السوري لـ"سوريا رئيساً وشعباً ودولةً  هذه الانتصارات"، وأضاف "نعاهد الشعب السوري وقيادته أن نواصل قتالنا كتفاً بكتف مع الجيش العربي السوري ونلتزم بما تقرره الدولة السورية ونقول للشعب السوري إننا نرى النصر قريباً جداً".

#فيديو_من_الميدان #خاص

القوات المتقدمة لفك الحصار عن #دير_الزور تستهدف مسلحي داعش في محيط اللواء 137https://t.co/gO2sOO9SSy pic.twitter.com/MEWp8B6dkj

— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) September 4, 2017