الجزائر: دعوات لتوحيد الخطاب الديني ومحاربة الإرهاب

في الجزائر رابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل تطلق نداء إلى رجال الدين لتوحيد الخطاب الديني، ومحاربة الإرهاب الذي شوّه وجه الإسلام، وتدعو إلى تطويق الإرهاب في ليبيا وتونس وعموم أفريقيا.

دعت الرابطة لتطويق الإرهاب في ليبيا وتونس وعموم أفريقيا (ا ف ب)
على مدار ثلاث سنوات من تأسيسها تسعى رابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل إلى التموضع في الحرب على الإرهاب الذي استشرى مؤخراً في دول أفريقية وعربية. علماء الرابطة الذين استطاعوا إطفاء نار الفتنة في مالي يطمحون الى إطفائها في ليبيا التي غابت عن أعمال اللقاء التنسيقي الثالث بالجزائر.

ويقول الشيخ بوريمه ابو الدوداء، رئيس رابطة علماء وأئمة الساحل، "نقف كلنا حسب مجاله وحسب قدرته ومساهمته. العلماء يقومون ببيان الحق للناس ويقومون بإرشاد الشباب إلى الحق، وكذلك الدول والمنظمات تمد أو تعين هؤلاء الشباب على إيجاد العمل حتى لا يكون فريسة لهؤلاء".

الرابطة التي ضمت مؤخراً أربع دول أفريقية جديدة إلى صفوفها تركز مساعيها في استراتيجيتها الجديدة على توعية الشباب من خطر الإرهاب، والفتاوى الجديدة التي تتخفى وراء عباءة الإسلام وتشجع على الجهاد.

ويرى يوسف مشرية، الأمين العام لرابطة علماء وأئمة الساحل أن ما الدعوة "هي خطوة استباقية لقطع الطريق على الجماعات المتطرفة. لا نريد صوملة المنطقة بل نريدها أن تعيش في أمان ويجب أن تفعل دور الائمة والعلماء".

وجاء إجتماع الجزائر لتقييم أعمال الهيئة الجديدة المكلفة بإنشاء مرجعية دينية علمية مكونة من العلماء والأئمة والمشايخ في منطقة الساحل مهمتها محاربة المتطرفين.

 

اخترنا لك