المعركة مع داعش تقترب من الحسم في العراق والحشد العراقي يصل الحدود السورية
الميادين تبث مشاهد حصرية من قرية أم جريص عند الحدود العراقية السورية التي أعلنت قوات الحشد الشعبي الوصول إليها اليوم الإثنين.
وقال النوري للميادين إن المعركة مع داعش تقترب من الحسم مع وصول الحشد العراقي إلى الحدود مع سوريا. وأضاف "وفرنا أريحية للجيش السوري للتقدم في مناطق الرقة بعد تقدمنا اليوم عند الحدود".كما أشار إلى استعداد الحشد الشعبي لقتال تنظيم داعش داخل سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية.
بدوره أكد مراسل الميادين أن مواقع داعش في البعاج قرب الموصل باتت في حكم الساقطة عسكريا بعد تقدم الحشد الشعبي الأخير. ولفت إلى أبناء العشائر العراقية شاركوا في عمليات التحرير التي وصلت إلى الحدود السورية.
حصرياً: الميادين تبثّ مشاهد من قرية أم جريص عند الحدود العراقية السورية
وأظهرت مشاهد بثتها الميادين الطريق الذي يصل بين أراضي البلدين، وتعد القرية نقطة استراتيجية كونها نقطة البداية للوصول إلى الحدود.
وأفاد مراسل الميادين أن العملية كانت سريعة وخاطفة حيث التفّت القوات العراقية على القرى واختارت طرقاً تمكنت من خلالها من تقطيع أوصال المناطق التي يستخدمها داعش للإعاقة والعرقلة.
كما أظهرت الصور الثكنات العسكرية الموجودة عند آخر نقطة عند الحدود، في الوقت الذي بدأت فيه الوحدات الهندسية بوضع النقاط وإنشاء خطوط صدّ لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش في الاتجاهين.
وشهدت سماء المنطقة تحليقاً للطائرات العراقية التي جابت الأجواء، علماً أن الطيران المروحي العراقي لعب دوراً في استهداف تنظيم داعش وسياراته المفخخة.
ومن نقطة أم جريص سيتعين على القوات العراقية التوسع شرقاً باتجاه الحدود، وأشار مراسل الميادين إلى استمرار العملية الميدانية من أجل الإمساك بالحدود والانتشار على طولها عند محافظة نينوى وعند محافظة الأنبار. وبالتزامن مع هذه العملية تستمر عملية تحرير قضاء البعّاج الذي سيفقد أهميته لدى داعش مع وصول القوات إلى الحدود كما أن تحريره سيكون هدفاً سهلاً وثانوياً وفق القيادات الميدانية.
كما أن البعّاج مطوق من الجبهة الجنوبية من قبل الحشد الشعبي ومن الجبهة الشرقية ما يجعل من الصعب على داعش المناورة والتنقل نحو هذه الجبهة والمناطق المحررة الأخرى حيث تمّ قطع كل الطرق التي كان يستخدمها داعش للمرور نحو القيروان والقحطانية والعدنانية.
لكن رغم ذلك ما يزال البعّاج خط تواصل بين العراق والأراضي السورية حتى اللحظة. وبحسب المعطيات الميدانية فإما أن تلتف القوات العراقية على البعّاج وقطع طرق الإمداد أو التقدم باتجاه القضاء وتحريره في الأيام المقبلة.