لاريجاني للميادين: نرحب بالحوار المباشر مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية

رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني يرحّب في حديث خاص للميادين بالحوار المباشر مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية ولكن من دون شروط مسبقة.

لاريجاني للميادين: نرحب بالحوار مع دول الخليج وبالأخص السعودية ولكن من دون شروط مسبقة
رحبّ رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بالحوار المباشر مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية، ولكن "دون شروط مسبقة".

وأعلن لاريجاني في حديث خاص مع الميادين أن "ايران تتجه إلى حلف استراتيجي مع روسيا في المنطقة". ورأى أن "إلغاء الاتفاق النووي سيعيد الأمور إلى المربعِ الأول".

وقال لاريجاني إن هناك تغيرات جادة تحصل على مستوى القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران يسعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية قضية إسلامية وإنسانية قائلاً "عندما ندافع عن حماس أو الجهاد الإسلامي لا نتصرف طائفياً".

وأوضح لاريجاني أن علاقات ايران مع كافة الفصائل الفلسطينية هي علاقات استراتيجية، مؤكداً أن طهران لم تقطع ارتباطاتها وعلاقاتها مع حركة حماس.

رئيس مجلس الشورى الإيراني قال إن هناك أطرافاً خارجية لا تريد الهدوء في المنطقة متهماً اسرائيل وأميركا بأنهما تسعيان للتأزيم. وأشار إلى أن بعض الدول العربية كانت تزود الكيان الصهيوني بمعلومات ضد حزب الله في حرب عام 2006. كما أوضح أن العلاقات بين اسرائيل وبعض الدول العربية ليست جديدة وأنها الآن تخرج إلى العلن.  وقال نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، ولكن إذا طلبت دولة منا مساعدتها ضد الارهاب فسنفعل.

وحذّر لاريجاني العالم الإسلامي ورأى أنه يجب أن  يستيقظ ويدرك أن الاضطراب ليس من مصلحته.ورأى لاريجاني أن السلوك السعودي يختلف عن سلوك باقي دول الخليج، وأن "ما تقوم به السعودية في اليمن جرائم حرب"، وفق ما قال.

وفيما يتعلق بالإدارة الأميركية الجديدة قال لاريجاني علينا أن نفسح المجال لتبدأ الحكومة الأميركية الجديدة بتطبيق سياساتها تجاه العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي ليس اتفاقاً مع واشنطن وحدها بل مع عدة أطراف وإذا سعت لإلغائه فإن إيران ستعيده إلى المربع الأول. لكنه أشار في المقابل إلى أنه من المبكر الحديث عن مصير الاتفاق النووي والأوروبيون ملتزمون به.

وأوضح لاريجاني أنه عندما تمّ الاتفاق النووي فصلت طهران بشكل واضح بين الملف النووي والبرنامج الصاروخي. وأكد أن أسلحة إيران دفاعية، وأكد في المقابل أنه إذا حاول البعض أن يضغط على إيران فإنها مستعدة للرد.

وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني إن إيران هي البلد الوحيد الذي ساعد العراق ضد الارهاب.

.. ومتفقون مع موسكو وأنقرة للوصول إلى حل سياسي في سوريا

لاريجاني: نحن متفقون مع موسكو وأنقرة للوصول إلى حل سياسي في سوريا
رئيس مجلس الشورى الإيراني قال إن إيران وروسيا تسيران معاً في طريق استراتيجي. وأشار إلى أنه ليس هناك خلافات بين إيران وروسيا في سوريا. كذلك أكد أن طهران متفقة مع موسكو وأنقرة في محادثات أستانة وهو الوصول إلى حل سياسي.

وأكد لاريجاني أن إيران لا تزاحم أي دولة وتدعو إلى ائتلاف أخوي بين جميع المذاهب في المنطقة. لكنه أشار إلى أن بعض الدول تلقي الرعب في قلوب دول الخليج من إيران كما تفعل إسرائيل مثلاً.

وفي المقابل أشار لاريجاني إلى أن طهرن لا تتحاور مع الجماعات الإرهابية، موضحاً "وضعنا خطا أحمر على ذلك في محادثات أستانة".

بروجردي للميادين: السكوت عن جرائم اسرائيل بحق الفلسطينيين خيانة كبرى

بروجردي للميادين: القضية الفلسطينية ستنتصر وسندعم كل من يقف في وجه اسرائيل
بدوره قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إن مؤتمر دعم الانتفاضة ينسجم مع قانون إيران.

وأضاف بروجردي في حديث خاص مع الميادين إنه لا يمكن السكوت عن جرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، معتبراً أن السكوت "خيانة كبرى".

ورأى بروجردي أن هناك مؤامرة اسرائيلية أميركية لجعل العلاقة طبيعية بين الدول العربية واسرائيل للقضاء على الانتفاضة. وأشار إلى أنه على على جميع الفصائل الفلسطينية أن تكون يداً واحدة، لافتاً أن أطفال الحجارة هم من يدافعون عن فلسطين.

وأعرب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن أمله بانتصارالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكداً بالقول أن إيران ستدعم كل من يقف في وجه إسرائيل.


وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في وقت سابق قبيل مغادرته طهران في جولة شملت الكويت وسلطنة عُمان إن أساس السياسة الخارجية الإيرانية قائمة على حسن الجوار مع الجيران والحفاظ على أمن الخليج. وأشار إلى أن التخويف من إيران والتخويف من "الشيعة" والتخويف من "السنة" والتخويف من الجار "أمور مصطنعة من قبل الأجانب".

كذلك أكّد الرئيس الإيراني أنه يمكن حل سوء التفاهم الموجود بالحوار، معتبراً أن أمن المنطقة يجب أن يتم توفيره من قبل دول المنطقة التي تتمتع بدرجة وعي كاف وحضور الأجانب مضر في هذا الاطار.

اخترنا لك