مصادر للميادين: جنود أميركيون دخلوا مارع وإعزاز برفقة الجيش الحر شمالي حلب
مصادر خاصة للميادين تكشف عن دخول جنود أميركيين مدينتي مارع وإعزاز شمالي حلب برفقة الجيش الحر، ومسؤولون أميركيون يتحدثون عن احتمال أن تُسلح دول خليجية المعارَضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف تزامناً مع احتمال انهيار اتفاق وقف النار في سوريا
-
-
المصدر: الميادين نت
- 27 أيلول 2016
مصادر خاصة للميادين: جنود أميركيون دخلوا مدينتي مارع واعزاز برفقة لواء المهام الخاصة في فرقة الحمزة التابعة للجيش الحر (أ ف ب)
قالت مصادر خاصة
للميادين إن جنوداً أميركيين دخلوا مدينتي مارع وإعزاز برفقة لواء المهام الخاصة في فرقة الحمزة التابعة للجيش الحر وذلك تمهيداً لشن هجوم على تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي.
وأضافت المصادر إن دخول الجنود إلى إعزاز خلق حالة توتر شديدة بين جبهة النصرة وفصائل الجيش الحر المدعومة أميركياً، وأنّ مسلحي جبهة النصرة جابوا شوارع المدينة ونادوا عبر مكبرات الصوت لقتال الأميركيين وأحرقوا أعلام الجيش الحر.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤولون أميركيون إن احتمالات أن تُسلح دول خليجية المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف يزداد مع احتمال انهيار اتفاق وقف النار في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أميركي قوله إن الهدف هو مساعدة المسلحين للدفاع عن أنفسهم في مواجهة سلاحي الجو الروسي والسوري.
وكانت واشنطن قد حاولت منع وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف إلى سوريا والاستعاضة عنها بتوحيد الحلفاء الغربيين لتدريب ما سمته المعارضة المعتدلة.
ميدانياً أفاد مصدر عسكري سوري بأن قيادة العمليات العسكرية
في حلب دعت المواطنين إلى الابتعاد عن مراكز الإرهابيين شرقي المدينة، وأشار مراسل
الميادين إلى استمرار غارات الطائرات
الروسية والسورية على مواقع المسلحين في محيط مخيم حندرات وداخله إضافة إلى استهداف
مواقع المجموعات المسلحة في أحياء حلب الشرقية.
الغارات استهدفت كذلك ضهرة عبدربه وحريتان وكفر
حمرة في ريف حلب الشمالي ومواقع المسلحين في
حيي الشيخ سعيد والسكري.
البيت الأبيض: من الصعب التوصل الى أي اتفاق جديد مع موسكو بشأن سوريا
سياسياً دافع وزير الخارجية الأميركية جون كيري
عن جهوده في التفاوض مع موسكو بشأن الحرب في سوريا بالرغم من انهيار وقف إطلاق النار وما أعقبه من اتهامات
متبادلة بين الجانبين.
وقال إن سبب ما يحدث هو رغبة الأسد وروسيا في تحقيق
نصر عسكري بحسب تعبيره، مشيرا إلى عدم وجود محادثات حاليا بهذا الخصوص.
بدوره قال البيت الأبيض إنه من الصعب التوصل الى
أي اتفاق جديد مع موسكو بشأن سوريا قبل أن تفي الاخيرة بالتزاماتها ومنها خفض العنف
والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وأشار المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست الى
أن العرض الاميركي بالتعاون العسكري مع روسيا لن يكون على طاولة النقاش قبل ان تحد
من العنف في سوريا، وأضاف ألا نية لدى واشنطن في هذه المرحلة للاعلان عن خطة بديلة في سوريا.بدورها نفت الأمم المتحدة اتهامات وزير الخارجية السوري
لها بالمماطلة. وقال فرحان حق الناطق باسم الامين العام للامم المتحدة إن دي ميستورا
يفضل أن تتم المحادثات في ظروف مؤاتية.
وزارة الخارجية الإيرانية رأت من جهتها أن أرضية
الهدنة في سوريا يجب أن تكون الحؤول دون تسليح الارهابيين.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال
إنه لا يمكن إنجاز اي اتفاق في سوريا من دون حضور ايران أو علمها، واتهم السعودية بالاستمرار
في تخريب علاقات بلاده مع دول الجوار.
وفي أول زيارة لها الى طهران كشفت رئيسة مجلس الشعب
السوري هدية عباس عن أدلة لدى دمشق حول الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في
دير الزور. عباس بحثت آخر التطورات مع مسؤولين إيرانيين.