الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي
بعد استعادة الجيش السوري كنسبا، آخر معاقل المسلحين الأساسية بعد سلمى وربيعة في ريف اللاذقية الشمالي، لم يتبق سوى تلال كباني لينهي الجيش معارك ريف اللاذقية، لتصبح بذلك أول محافظة سورية خالية من المسلحين باستثناء جيوب قليلة لا تزال موجودة عند الشريط الحدودي مع تركيا.
-
-
المصدر: الميادين نت
- 18 شباط 2016
المسلحون المنتشرون في كنسبا انسحبوا باتجاه بلدة بداما في ريف إدلب الغربي (أ ف ب).
استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي
إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
مراسلنا أوضح أن المسلحين المنتشرين في كنسبا انسحبوا باتجاه بلدة بداما في
ريف إدلب الغربي.
وبعد
استعادة الجيش السوري كنسبا، آخر معاقل المسلحين الأساسية بعد سلمى وربيعة في
ريف اللاذقية الشمالي، لم يتبق سوى تلال كباني لينهي الجيش بإسناد جوي روسي معارك
ريف اللاذقية، ولو قدّر ذلك تصبح بذلك أول محافظة سورية خالية من المسلحين
باستثناء جيوب قليلة لا تزال موجودة عند الشريط الحدودي مع تركيا بعمق كيلومتر
واحد. هذه الجيوب لا يستطيع الجيش إنهاءها بموجب اتفاقية أضنة التي تمنع
على
الدولة السورية أي تواجد عسكري في هذه المنطقة.
من جهة أخرى أكد مراسل الميادين في ريف حلب عبور 500 مسلح آتين من ريفي حماه
وإدلب عبر الحدود السورية التركية إلى داخل
الأراضي السورية واتجهوا إلى ريف حلب الشمالي
القريب من مدينة أعزاز، وأضاف مراسلنا أن المسلحين محملون بالسلاح وبالذخيرة.
مدير المرصد السوري المعارض قال إن انتقال المقاتلين جرى بإشراف السلطات التركية
وإنهم توجهوا لمؤازرة المقاتلين في تصديهم لتقدم القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.
في غضون ذلك تتواصل الاشتباكات
بين لجان الدفاع الشعبي والجماعات المسلحة بقيادة جبهة النصرة في محيط بلدة كلجبرين
الواقعة شمال مدينة مارع.
الى ذلك فتح تنظيم داعش جبهة مارع شمال حلب محاولاً استباق تقدم لجان الدفاع
الشعبي للسيطرة على المدينة الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة وأحرار الشام.
أما داخل مدينة حلب فقطعت خطوط إمداد الجماعات المسلحة في الأحياء الشرقية بعد
سيطرة لجان الدفاع الشعبي على أجزاء من السكن الشبابي، فيما تستمر الاشتباكات بين لجان
الدفاع الشعبي والجماعات المسلحة في كل من بستان الباشا والهلك.
وفي ريف الحسكة سيطرت قوات سوريا الديمقراطية
على خريسية وعلى أربع قرى مجاورة لها بعد معارك مع داعش. السيطرة جاءت بعد تقدم قوات
سوريا الديمقراطية خلال عملية أطلقتها لتحرير مدينة الشدادي آخر معاقل داعش بريف الحسكة.
الى ذلك فجر داعش سيارتين مفخختين بحاجزين للوحدات الكردية، الأولى في بلدة
مبروكة بريف الحسكة والثانية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.