مع استمرار إجراءات التطبيع.. الفلسطينيون يدعون إلى "يوم غضب"
بالتزامن مع استمرار تظاهرات البحرين رفضاً للتطبيع، الفلسطينيون يدعون إلى يوم غضب جديد رغم إجراءات الاحتلال فرض طوق أمني شامل على الضفة وإغلاق جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة.
على وقع استمرار إجراءات التطبيع، دعا الفلسطينيون إلى يوم غضب جديد اليوم الجمعة، وذلك رغم إجراءات الاحتلال بإغلاق معابر الضفة والقطاع، بالتزامن مع استمرار التظاهرات في البحرين الرافضة للتطبيع.
بالتزامن، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية، وإغلاق جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة، بسبب ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية".
وأوضح جيش الاحتلال، أن هذا الإجراء يسري حتى منتصف ليل الأحد -الإثنين المقبل.
#صور الاحتلال ينتشر على أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة pic.twitter.com/7ORJYBrBBF
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 18, 2020
مراسلة الميادين في الضفة قالت إن تظاهرات في الضفة مزقت صور حكام الإمارات والبحرين.
هذا وجددت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية دعوتها إلى اعتبار اليوم يوم غضب استنكاراً، ورفضاً لاتفاقية التطبيع مع "إسرائيل".
ودعت القيادة الوطنية إلى إشعال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفض شعبي ترفع فيه راية فلسطين في كل القرى والمدن والمخيمات في الوطن والشتات، والمطالبة بتوحيد خطب الجمعة لرثاء دول التطبيع، وخيانتها للقضية الفلسطينية.
وشددت القيادة الفلسطينية على اعتبار اليوم يوم حداد ترفع فيه الأعلام السود شجباً لاتفاق التطبيع.
يأتي ذلك بعد توقيع الإمارات والبحرين مع "إسرائيل" الثلاثاء الماضي على اتفاق "تطبيع الأسرلة" في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبرعاية أميركية.
وقال ترامب خلال لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، إنه أجرى محادثة مع ملك السعودية، وأضاف أن "أشياءً إيجابية للغاية ستحدث".
وتشهد البحرين احتجاجات مستمرة على التطبيع في البلاد، حيث يرفض البحرينيون عزم بلادهم تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، ولذلك تظاهروا للتنديد بسياسة النظام القائم ودعماً للحقوق الفلسطينية.
وأعلن ترامب يوم الجمعة الماضي ترامب، انضمام البحرين إلى الإمارات في إبرام اتفاق مع "إسرائيل" لتطبيع العلاقات.