النخالة في يوم القدس: معركة جديدة مفتوحة تبدأ مع "صفقة القرن"
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة يقول إنه لم يبق غير ميدان القتال للجوء إليه، وإن معركة جديدة مفتوحة تبدأ مع "صفقة القرن". كما يدعو القوى الفلسطينية للتوحد بمناسبة يوم القدس العالمي.
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إن "يوم القدس يأتي متزامناً مع الحملة الأميركية الصهيونية التي تستهدف السيطرة على القدس".
وأكد في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي إن "معركة جديدة مفتوحة تبدأ مع صفقة القرن"، التي وصفها "بالأسوأ منذ وعد بلفور وهي الكلمة السر التي ستحملها إسرائيل لتمر إلى كل العواصم العربية"، داعياً إلى "الوقوف في وجه الطغيان".
وأضاف متوجهاً للدول العربية: "دولكم واقتصادكم سيكون هباءً إن انتصر العدو، وستصبحون بقايا دول وممالك من دون القدس".
كما تابع أنه "لم يبق غير ميدان القتال للجوء إليه، ومفردات القوة في أمتنا أقوى، وإرادة الحياة عندنا أكبر، والشعب الفلسطيني يقف ويقاتل بأقل الإمكانيات ونقدر عالياً موقف إيران ووقوفها في وجه الطغيان"، لافتاً إلى أن "ما تواجهه إيران من عقوبات ما هو إلا بسبب وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية".
النخالة أشار في كلمته أيضاً أن "ما أعلن عنه أبو مازن من موقف من الاحتلال سنأخذه على محمل الجد وليجد طريقه إلى التنفيذ"، ولفت إلى أن "خطاب أبو مازن جاء في ظلال يوم القدس"، داعياً لأن "يتوحد شعبنا تحت شعار: القدس عاصمة فلسطين، وليكن يوم القدس يوماً للوحدة الفلسطينية في وجه صفقة القرن".
الأمين العام لحركة الجهاد وفي كلمته أيضاً، قال إن "المطلوب من السلطة الفلسطينية خطوة كبيرة باتجاه الوحدة الداخلية"، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى النظر إلى قطاع غزة بمنظار مختلف وبعيد عن الحساسيات الحزبية".