ترامب والملك السعودي يبحثان إعادة تنشيط الاقتصاد العالمي
في ظل الأزمة الاقتصادية وأزمة أسعار النفط والحديث عن سحب الولايات المتحدة بطاريات صواريخ باتريوت من السعودية، الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتفق في اتصال مع الملك سلمان بن عبد العزيز على "أهمية استقرار أسواق الطاقة العالميّة".
أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، حيث بحث الطرفان "آخر التطورات الإيجابية المتعلقة بالتغلب على كورونا وإعادة تنشيط الاقتصاد العالمي".
البيت الابيض أشار في بيان، إلى أنّ الطرفات "اتفقا على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالميّة، وجددا التأكيد على الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية".
كما أوضح البيت الأبيض أن ترامب والملك سلمان بحثا أيضاً "القضايا الإقليمية والثنائية الأخرى وتعاونهما كقادة لمجموعة السبع ومجموعة العشرين".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أميركيين منذ يومين، قولهم إن الولايات المتحدة "ستسحب بطاريات صواريخ باتريوت من السعودية".
الصحيفة أشارت أيضاً إلى أن "الولايات المتحدة تدرس خفض القدرات العسكريّة الأخرى، ما يمثل في الوقت الحالي نهاية لتراكم عسكري واسع النطاق لمواجهة إيران".
ويذكر أنّ وكالة "رويترز" كانت مؤخراً نقلت عن مصادر أميركية قولها، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلب من وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، أن يقلص استخراج النفط السعودي من أجل رفع أسعار النفط في العالم، في ظل انخفاض الطلب بسبب إجراءات فيروس كورونا.
الوكالة كشفت أن ترامب هدد بن سلمان، بأنه إذا لم يفعل ذلك، فإنه سيجد صعوبة في وقف الكونغرس، من تمرير قانون إخراج الجنود الأميركيين من أراضي المملكة.
يأتي ذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، وبعد انخفاض حاد في أسعار النفط، حيث خفضت السعودية انتاجها النفطي، بعد الاتفاق الذي أقرته "أوبك+" في 12 نيسان/أبريل الماضي، والتي خفضت بموجبه إنتاج النفط نحو 9.7 مليون برميل يومياً لشهري أيار/مايو وحزيران/يونيو المقبلين.