المطران عطا الله حنا: عدالة القضية الفلسطينية لن تهزها مسلسلات سخيفة
المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، مؤكداً أن المسلسلات السخيفة والكلمات البذيئة التي نسمعها هنا أو هناك لن تؤثر على معنوياتنا وعلى عدالة قضيتنا.
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الثلاثاء إنه من المؤسف والمخجل في آن أن تستغل الثقافة والأعمال الفنية من أجل التطبيع في حين أن قضية فلسطين كانت وستبقى حيّة في ضمير أمتنا العربية.
وأوضح المطران أن عدالة القضية الفلسطينية لن يهزها مسلسل سخيف هنا أو هناك ففلسطين هي قضية الشرفاء والأحرار من أبناء أمتنا العربية والمتطاولون على القضية الفلسطينية لا علاقة لهم بهذا الشرف لا من قريب ولا من بعيد، مضيفاً أن "تكون مطبعاً ومستهزأ بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية هذا لا يعني أنك معادٍ لاعدل قضية عرفها التاريخ الانساني فحسب، بل هذا يعني أيضاً عداء لكل قيمة انسانية او اخلاقية نبيلة".
كما لفت إلى أنه "لا يجوز أن نولي اهتماماً لهذه المسلسلات السخيفة المموّلة بأموال ممزوجة بالخيانة والعمالة ولا يجوز أن نولي أي اهتمام لاية أصوات نشاز نسمعها هنا وهناك لأن هؤلاء لا يمثلوا إلا أنفسهم، والأجندات المشبوهة المعادية التي ينتمون اليها وسخروا انفسهم في خدمتها".
وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى ومسلسلات سخيفة وكلمات بذيئة نسمعها هنا أو هناك لن تؤثر على معنوياتنا وعلى عدالة قضيتنا فالأحرار من أبناء أمتنا العربية والأشراف يقفون إلى جانبنا، أما المرتمين في الأحضان المعادية فهم تخلوا عن الشرف وعن الانسانية.
هذا وشدد المطران على أن هذه المسلسلات المزعومة المسيئة لشعبنا وبعض الكلمات التي نسمعها بين الفينة والأخرى إنما تقوم على جملة والأكاذيب والافتراءات والمغالطات بالغة الخطورة ولذلك وجب التصدي لهذه المغالطات وهذه الاساءات بمزيد من ثقافة التوعية والتعريف بعدالة القضية الفلسطينية لأن المطبعون بكافة أشكالهم وأسماءهم وأوصافهم إنما هدفهم الأساسي هو تسميم عقول شبابنا وأبناءنا حول قضية فلسطين التي كانت وستبقى قضية العرب الاولى.