المجلس الانتقالي يتقاسم "إنجازات" المعارك مع "التحالف".. وحكومة هادي تحذر
نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً هاني بن بريك يلفت إلى دور القوات الجنوبية في المشاركة إلى جانب التحالف في المعارك اليمنية. ووزير الخارجية اليمني في حكومة الرئيس هادي يحذر من إجراءات المجلس.
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، هاني بن بريك، في تغريدة له على "تويتر": "لولا القوات الجنوبية لما استطاع التحالف أن يحرر شبراً من الأرض"، معتبراً أن الطائرات لا تحسم معركة.
وأكد بن بريك أنه بعد 5 سنوات، لم يستطع التحالف تحرير محافظة شمالية بالكامل، مشيراً إلى أنه في الشهور الأخيرة سقطت الجوف ونهم، فيما مأرب لا تزال مهددة، وفق تعبيره.
لولا القوات الجنوبية لما استطعت أنت أن تتجول في عدن بأمان، ولما استطاع التحالف أن يحرر شبرا من الأرض فالطائرات لاتحسم معركة وهذه خمس سنوات ودخلنا السادسة لم يستطع التحالف بجيش الإخونج أن يحرر محافظة شمالية بالكامل، بل في الشهور الأخيرة سقطت الجوف ونهم، ومأرب مهددة
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) April 27, 2020
وأهلا بك في عدن
كما رأى أنهم خرجوا دفاعاً عن أرضهم، في "وقت فرت الحكومة، ولم يكن هناك وعد من السعودية ولا الإمارات بالتدخل".
أخي الحبيب خالد أرضنا وسنموت دفاعا عنها ولن يهنأ عدو فيها إلا وقد وسد الرجال التراب، خرجنا دفاعا عن أرضنا وقد فرت الحكومة ولم يكن معنا وعد من السعودية ولا الإمارات بالتدخل.
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) April 28, 2020
لم نقلل من شأن التحالف أبدا ولكن عندما يهدم بعض السعوديين محبة الجنوبيين للسعودية مستخفا بالجنوبيين فهنا لا
في المقابل، أكد مستشار الرئيس اليمني عبد الملك المخلافي أن المجلس الانتقالي انفعالي، ويعبر عن مشاريع صغيرة وقروية، وأنه "أداة تعطيل لا أداة بناء".
واعتبر المخلافي أن "المجلس الانتقالي عطل الحياة والخدمات في عدن وصنع الفوضى، اعتقاداً بأن الاستقرار وتقديم الخدمات سيرسخان الوحدة، والفوضى ستؤدي إلى نجاح دعوته في الانفصال".
الانتقالي هو تعبير انفعالي عن مشاريع صغيرة وقروية، وهو اداة تعطيل وليس اداة بناء، عطل الحياة والخدمات في عدن وصنع الفوضى اعتقادا ان الاستقرار وتقديم الخدمات سيؤدي الى ترسيخ الدولة والوحدة، وان التعطيل والفوضى سيؤدي الى نجاح دعوته في الانفصال وهذه العقلية هي التي تحكم تصرفاته.
— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi59) April 27, 2020
المخلافي رأى أن "أمام المجلس الانتقالي فرصة لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفون وقصار النظر"، لافتاً إلى أنه يجب على الانتقالي أن يعلن تراجعه عما أقدم عليه، ويعلن انخراطه الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض كما هو، وبكل جوانبه".
امام المجلس الانتقالي فرصة لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفين وقصيري النظر - بعد ان واجه كل ردود الفعل على خطواته التي اضرت بالقضية الجنوبية - وان يعلن تراجعه عما اقدم عليه ويعلن انخراطه الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض كما هو و بكل جوانبه دون انتقاء او تهرب او رغبويه .
— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi59) April 27, 2020
من جهته، قال وزير الخارجية اليمني في حكومة الرئيس هادي محمد الحضرمي إن على المجلس الانتقالي إلغاء بيانه المتهور والرجوع إلى جادة الصواب الآن، محذراً أنه إذا لم يلغِ المجلس الانتقالي إجراءاته، فسيتحمل وداعميه، لا مسؤولية تقويض اتفاق الرياض فقط، بل تقويض عملية السلام في اليمن أيضاً.
#الحضرمي: بعد بيان التحالف بشأن اعلان المجلس الانتقالي، على الانتقالي الآن ودون تأخير الغاء بيانهم المتهور والرجوع لجادة الصواب وتنفيذ اتفاق الرياض والمصفوفة المزمنة التابعة له. ما لم فسيتحمل هو وداعميه مسؤولية ليس فقط تقويض اتفاق الرياض بل أيضا تقويض عملية السلام في اليمن.
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) April 27, 2020
وفي هذا السياق، اعتبر الحضرمي أن الحكومة سعت بكل جد إلى تنفيذ كل مقتضيات اتفاق الرياض، وقامت بتنفيذ ما عليها مقابل "تعنت" الانتقالي، وفق تعبيره.