مرة جديدة.. أهالي ريف القامشلي يرفضون الوجود الأميركي
أجبر أهالي بلدات سورية جنوب مدينة القامشلي رتلاً أميركياًُ يضم 9 مدرعات على المغادرة باتجاه بلدة تل حميس الواقعة تحت سيطرة تنظيم قوات سوريا الديمقراطية.
تصدى أهالي قرى تل أحمد وحلوة وفرفرة وبوير تل أحمد جنوب مدينة القامشلي شمال سوريا لرتل عسكري أميركي حاول الدخول إلى قراهم.
وأجبر الأهالي الرتل الذي يضم تسع مدرعات على المغادرة باتجاه بلدة تل حميس الواقعة تحت سيطرة تنظيم قوات سوريا الديمقراطية، وهي المرة الثانية خلال الأيام الماضية التي يمنع فيها سكان القرى رتلاً عسكرياً من المرور في قراهم.
هذا وذكرت مصادر أهلية لوكالة "سانا" أن "أهالي قرى ريف القامشلي تصدوا لأربع مدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأميركي قادمة من جهة قرية أبو قصايب في ناحية تل حميس بريف القامشلي وأجبروها على العودة وسط تحليق لطيران "التحالف الدولي" .
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي يترصّدون دائماً مرور آليات لقوات الاحتلال الأميركي عند مداخل قراهم وعلى الطرقات العامة لاعتراضها وإجبارها على العودة، حيث تصدى أمس الأول (الخميس) أهالي قريتي أبو قصايب والرحية السودة في المنطقة ذاتها لرتل من 5 آليات لقوات الاحتلال الأميركي حاول الدخول إلى القريتين وأجبروه على المغادرة والعودة.
وفي وقت سابق، تصدى أهالي قرية حامو في ريف القامشلي لرتل عسكري أميركي ورشقوه بالحجارة بمؤازرة عناصر من الجيش السوري، حيث تم منعه من التقدم وإجباره على التراجع.