رئيس الوزراء السوداني ينجو من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة
سيارة مفخخة تستهدف موكب رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك في محاولة اغتيال فاشلة، والحكومة السودانية تصف الهجوم بالـ"إرهابي".
وصفت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، الهجوم الذي تعرّض له موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالـ"إرهابي"، موضحة أن هذا الهجوم تخلّله تفجير وإطلاق رصاص.
وقال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، في بيان الحكومة اليوم، "تعرض موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لهجوم إرهابي تخلله تفجير وإطلاق رصاص"، مشيراً إلى أن "الأمن بدأ التحقيق في حادثة محاولة الاغتيال"، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأوضح صالح، أن حمدوك "لم يصب بأذى عدا أحد أفراد التشريفة أصيب بشكل بسيط لسقوطه من دراجته"، مشدداً على أنه "سيتمّ التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمضي قدماً في تفكيك ركائز النظام القديم وتنفيذ الثورة".
بالصور السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك داخل مكتبه بعد محاولة الاغتيال#سونا #السودان pic.twitter.com/lFsR7MrRR0
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) March 9, 2020
وكان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في السودان أعلن أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بصحة جيدة، وذلك بعد تعرضه لمحاولة اغتيال باستخدام سيارة مفخخة.
وفي تغريدة على "تويتر"، طمأن حمدوك الشعب السوداني أنه بخير وبصحة جيّدة، مؤكداً أن ما ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير.
أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام. pic.twitter.com/jBezmJKqsz
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) March 9, 2020
ولفت وزير الإعلام السوداني إلى أن التحقيقات جارية لتحديد المسؤول عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء.
وأفادت مصادر متابعة بأن السيارة وضعت أسفل كوبري كوبر شمال شرق الخرطوم، وجرى تفجيرها أثناء مرور موكب حمدوك، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.