إردوغان: أنقرة لا يمكن أن تبقى صامتة ازاء تطويق الجيش السوري مواقع عسكرية تركية في ادلب
الرئيس التركي يعتبر أن بلاده لا يمكن أن تظل صامتة إزاء تطويق الجيش السوري مواقع عسكرية تركية في سوريا، ويبحث مع نظيره الأميركي وقف القتال في محافظة إدلب السورية.
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن أنقرة لا يمكن أن تظل صامتة إزاء تطويق الجيش السوري مواقع عسكرية تركية في سوريا.
وفي تصريحاتٍ لوسائل إعلام تركية، لفت إردوغان إلى أن المحادثات التي أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهذا الشأن كانت إيجابية، كما أشار إلى أن بيانات الدعم الأميركية لتركيا فيما يتعلق بإدلب لا ترسخ الثقة بحسب تعبيره.
من جهته أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش عن توجّه وفدٍ تركيٍ إلى موسكو الإثنين لبحث الوضع في إدلب السورية. وعلى هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أكّد تشاوش أوغلو أن بلاده ترغب في حلّ القضايا المتعلقة بإدلب مع روسيا بالطرق الدبلوماسية وإلا اضطرت إلى اتخاذ الخطوات اللازمة.
وأعلنت الرئاسة التركية أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب تبادلا وجهات النظر بشأن وقف القتال فوراً في محافظة إدلب السورية. وأشارت في بيان لها اليوم السبت إلى أن الزعيمين اتفقا أن هجمات "القوات الحكومية السورية في إدلب، والتي أسفرت عن مقتل 13 جندياً تركيا، غير مقبولة".
Erdoğan had a phone call with Trump. Here is Turkish readout:
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) February 15, 2020
• They exchanged views on ways to end the crisis in Idlib without a further delay
• Agreed to restart the negotiations on a trade deal https://t.co/Q5Ot2wm8w0 pic.twitter.com/xfUtMAGuA8
وكان مصدر عسكري روسي كشف في وقت سابق اليوم السبت إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية التي تستخدمها السفن التركية سقطت في يد إرهابيين، وأكّد أن مقاتلو "هيئة تحرير الشام" ومجموعات أخرى يقاتلون بـ"زي الجيش التركي" في العمليات ضدّ الجيش السوري. فيما اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قبل أيام إن الكرملين لا يرى نزاعاً فيما يحدث في إدلب بل هو محاربة القوات المسلحة السورية للإرهاب على أرض بلادها.