رضائي للميادين: جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبة إيران

أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي يؤكد أنّ "جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبتنا وحاملات الطائرات تحت سيطرتنا ونعلم كم سفينة يمتلكون". ويشير إلى أنّ "صفقة القرن التي تحاول أميركا فرضها هي في الحقيقة لمنع انهيارها المبكر".

 

  • رضائي للميادين: جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبة إيران
    رضائي: لا تشكّوا أبدا في أننا كنا سنسوي تل أبيب بالأرض إن قصفوا إيران

أعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أنّ جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبة إيران. 

وقال في مقابلة خاصة على قناة الميادين إنّ "جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبتنا وحاملات الطائرات تحت سيطرتنا ونعلم كم سفينة يمتلكون". 

وأضاف "حتى حين يذهب الجنود الأميركيون إلى الفنادق في الكويت والبحرين فإننا نراقبهم".

أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أشار إلى أنّ معلوماته عن الجنود الأميركيين في المنطقة دقيقة للغاية "وقد قصفنا قاعدة عين الأسد وفق حسابات كاملة " على حد تعبيره. 

وتابع قائلاً "لا تشكّوا أبدا في أننا كنا سنسوي تل أبيب بالأرض إن قصفوا إيران"، ولفت إلى أنّ "لإسرائيل" دور باستشهاد الشهيد الفريق قاسم سليماني وهم من أبلغوا بمسار رحلته من دمشق وبغداد.

  • رضائي للميادين: جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبة إيران

 

رضائي: هي المرة الثانية التي تقف فيها السعودية ضدنا وتتعاون مع إسرائيل

رضائي ذكر أنّ  السعودية تعرضت لضعف شديد وباتت غير قادرة على مواجهة دولة فقيرة كاليمن.

وقال إنّ صفقة القرن التي تحاول أميركا فرضها هي في الحقيقة لمنع انهيارها المبكر، مضيفاً "أتوقع أن تضعف أميركا على نحو حاد في السنوات العشر المقبلة".

وأكد أنه  "بمجرد شعور الشعب السعودي بضعف أميركا عن السابق ستحدث ثورة في السعودية ودول الخليج الفارسي".

في السياق عينه، قال رضائي إنّ "الانهيار الدولي لأميركا سيبدأ من غرب آسيا وإيران ستكون حاملة لواء خروج أميركا من المنطقة".

كما رأى أنّ الملك السعودي عبد الله كان حكيما "وليس كالسادة قليلي العقل الموجودين حاليا في الحكم " على حد تعبيره. 

وتطرق إلى أنه "المرة الثانية التي تقف فيها السعودية ضدنا وتتعاون مع إسرائيل"، مضيفاً "كنا نبني اتحاد أمن جماعي وكان على السعودية أن تقف إلى جانب إيران ".

وأسف أنّ السعودية أخذت طريق التعاون مع أعداء الإسلام وإيران. 

رضائي: دخلنا في جبهة جديدة ضد أميركا

وتحدث رضائي عن سليماني بالقول إنّ الأخير "أوجد الأخوّة بين المقاتلين الفلسطينيين والعراقيين وهو ما كان قد تراجع في العالم الإسلامي "، وتابع "الأخوّة التي أوجدها سليماني في العالم الإسلامي ستصنع اتحاداً قوياً أمام أميركا".

وفي هذا الإطار، ذكر أنّ سليماني علّم اللبنانيين والسوريين والعراقيين والفلسطينيين مدرسة الدفاع وتكتيكات جديدة. 

كما أنّ إيران تمكّنت من نقل تقنياتها العسكرية إلى لبنان وفلسطين واليمن عبر سليماني ، وفقاً لرضائي.

هذا ولفت إلى أنّ المدرسة التي أنجبت سليماني وربته ما زالت موجودة "وهناك قادة لم نكشف هويتهم".

ووصف الشهيد سليماني بأنه كان "شجاعاً ويتقدم قبل جنوده ويدعوهم للالتحاق به ".

كما ذكر أنّ سليماني "كان استراتيجياً ويجتمع بالرئيس السوري والرئيس الروسي ورئيس الحكومة العراقي والمناضلين".

وأضاف أنّ الشعب الإيراني كان يحب سليماني ويراه بطله في مواجهة الإرهاب.

وعليه، قال إنّ "الأميركيين قتلوا الشهيد سليماني والشعب الإيراني شعر بضرورة الرد الحاسم عليهم".

رضائي رأى أنّ الأميركيين "زادوا من درجة عنفهم ضدنا في العام الأخير".

وتابع أنّ الخطوة الثانية للثورة الإيرانية بدأت بمواجهة اقتصادية وسياسية وعسكرية جادة مع أميركا.

وأكد أنّ هدف إيران في المواجهة الجديدة هو "إخراج الولايات المتحدة من المنطقة ونحن جادون للغاية".

وقال "دخلنا في جبهة جديدة ضد أميركا لأن أميركا بدأت المواجهة معنا علناً ورسميا". وذكر أنّ "الحروب لم تعد شاملة. نفذوا عملية ضدنا فأمطرنا مكانة أميركا وهيبتها بالصواريخ ".

ونوه إلى أنه منذ الحرب العالمية الثانية لم تقصف دولة قاعدة أميركية سوى إيران و"هذه حقيقة" ، مشيراً إلى أنّ "المسرحية هي في الإعلام المخالف للحقيقة والحقيقة إيران قصفت أهم قاعدة أميركية إقليمية بالصواريخ ".

وسأل "ألم يقل الأميركيون بأن أحدا لم يصب؟ ثم عادوا واعترفوا بـ60 إصابة فمن يضمن أنهم لن يعترفوا بقتلى؟ ".

وفيما يتعلق بحادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، قال رضائي "لقد كانت تجربة مريرة وهو الخطأ الأول لحرس الثورة منذ 40 عاما".

رضائي: ليس هناك أي اتفاق نووي جديد بوجود ترامب

وبالحديث عن الاتفاق النووي، اعتبر رضائي أنه لم يعد هناك وجود عملي للاتفاق "وليس هناك أي اتفاق نووي جديد بوجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

ورأى أنه كان بإمكان الأوروبيين إنقاذ الاتفاق النووي لكنهم لم يفعلوا.

كما نوه إلى أنه "وصلنا إلى نقطة هشة في العلاقات مع أوروبا وعلى الرغم من ذلك لا نريد كسرها لكن لم تعد لدينا الثقة السابقة بأوروبا".

اخترنا لك