فريدمان: "صفقة القرن" ستمنح نحو 30 % من أراضي الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي

السفير الأميركي في فلسطين المحتلة دايفيد فريدمان يقول إن صفقة القرن ستمنح نحو 30 % من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل، وإنه ولا يفترض بإسرائيل الانتظار للبدء في ضم الأراضي. فيما يقول وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت إنه لن يسمح بأن تعترف حكومة إسرائيل بدولة فلسطينية أياً تكن الظروف، ووزير إسرائيلي آخر يعتبر أن حق العودة سيلغى إلى الأبد.

  • فريدمان: "صفقة القرن" ستمنح نحو 30 % من أراضي الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي
    فريدمان: صفقة القرن ستمنح نحو 30 % من أراضي الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي

قال السفير الأميركي في فلسطين المحتلة دايفيد فريدمان إن صفقة القرن ستمنح نحو 30 % من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل.

وأضاف فريدمان "الخطة تدعو الى إنشاء قطار سريع يربط غزة بالضفة الغربية،ولدى الفلسطينيين 4 أعوام لدراسة الخطة ولا يفترض بإسرائيل أن تنتظر للبدء في ضم الأراضي".

وحذّرت السفارة الأميركية في فلسطين المحتلة الرعايا الأميركيين من الغضب الفلسطيني رداً على صفقة القرن.

بينيت: لن نسمح بأن تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية

بالتزامن، قال وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت "لن نسمح بأن تعترف حكومة إسرائيل بدولة فلسطينية أياً تكن الظروف".

وأضاف "التاريخ يطرق على الباب، لا يجب التأجيل إلى ما بعد الانتخابات، وعدم الإكتفاء بسيادة جزئية – أخذ الكل، الآن".

غالانت: حق العودة سيلغى إلى الأبد

فيما قال الوزير الإسرائيلي يوآف غالانت إن "الولايات المتحدة تبنت بشكل كامل المسوغات الإسرائيلية في المجالات الإستراتيجية والأمنية كقاعدة لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وأضاف "أمن إسرائيل سيكون مضمون لأجيال، الحدود الشرقية ستكون على الأردن وحق العودة سيلغى إلى الأبد".

في سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطرح في جلسة الحكومة المقبلة بسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية.

القناة 12 الإسرائيلية اعتبرت أن "خلاصة عرض صفقة القرن هو أن إسرائيل ستطبق قريباً القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن".

فيما ذكر موقع عرب 48، إن "في الصفحة 13 من نص صفقة القرن التي نشرتها الإدارة الأميركية مفصلة، يبرز أن الخطة الأميركية تعرض إمكانية ضمّ مدن وقرى المثلث من أراضي 48 إلى الدولة الفلسطينيّة المستقبلية".

وجاء في نص الخطة الأميركية التي نشرتها الإدارة الأميركية مفصلة أن "مجتمعات المثلثّ، المكوّنة من كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم، وقلنسوة، والطيبة وكفر قاسم والطيرة، وكفر برا، وجلجوليّة، تعرّف نفسها إلى حدّ كبير على أنها فلسطينيّة"، موضحاً أن "هذه البلدات كانت مخصّصة لتقع تحت السيطرة الأردنيّة خلال مفاوضات خط وقف إطلاق النار عام 1949، إلا أن إسرائيل استعادتها لاعتبارات أمنيّة، خفّت وطأتها منذ ذلك الحين".

وأضافت الخطّة الأميركيّة "رؤيتنا تأمل في إمكانيّة أن يتوافق الأطراف على إعادة ترسيم حدود إسرائيل بما يؤدي لأن تكون هذه المجتمعات جزءًا من الدولة الفلسطينيّة".

سنتان من التحضير والتنازلات من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إعلان ما بات يعرف بـ "صفقة القرن"؛ هذه الصفقة التي يراد منها الإمعان في ظلم وسرقة الشعب الفلسطيني وإنتهاك حقوقه.

اخترنا لك