في أعقاب صفقة القرن.. محمود عباس يهدد بتفكيك السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يقول إن "صفقة القرن لن تمر بدون موافقة الشعب الفلسطيني. القيادة، بدعم من الشعب، ستُفشل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية. ونحن نحذر من العواقب الوخيمة على المنطقة كلها في حال الإعلان عن تنفيذ الخطة". في وقت غادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي لنقاش "صفقة القرن".

  • في أعقاب صفقة القرن.. محمود عباس يهدد بتفكيك السلطة الفلسطينية
    عباس: نحذر من العواقب الوخيمة على المنطقة كلها في حال الإعلان عن تنفيذ خطة السلام

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قال اليوم إن القيادة الفلسطينية تدرس كل الخيارات في الرد على "صفقة القرن" التابعة للإدارة الأميركية، "بما في ذلك مصير السلطة الفلسطينية".

وأضاف عباس أن "صفقة القرن لن تمر بدون موافقة الشعب الفلسطيني. القيادة، بدعم من الشعب، ستُفشل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية. ونحن نحذر من العواقب الوخيمة على المنطقة كلها في حال الإعلان عن تنفيذ الخطة".

هذا ورفض الرئيس الفلسطيني كل المحاولات التي قام بها الرئيس ترامب خلال الأيام الماضية لإجراء محادثة هاتفية معه. 

هنية: صفقة القرن معركة التراجع فيها حرام

في سياق متصل، جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رفضه مؤامرة صفقة القرن. 

وقال "إننا نعتبرها معركة، مؤكداً أن "التراجع فيها حرام"، داعياَ للقاء عاجل مع حركة فتح وجميع الفصائل في القاهرة "لرسم الطريق والتوحد في الدفاع".

بالتزامن، طالب المجلس الوطني بإنهاء كافة الالتزامات السياسية والامنية والاقتصادية تجاه الاحتلال، داعياً إلى موقف دولي وعربي واسلامي حازم لمواجهة ما يسمى ب" صفقة القرن".

وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فلسطين المحتلة بعد ظهر اليوم متوجهاً إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تمهيداً لنشر تفاصيل الخطة الأميركية لإحلال السلام.

وقال نتنياهو قبيل إقلاعه إلى واشنطن إنه يعتقد أن "صفقة القرن" الأميركية تصب في مصالح "إسرائيل" الأمنية.

ولفت إلى أنه تحدث خلال السنوات الثلاث الأخيرة مرات عديدة مع ترامب عن مصالح "إسرائيل" الحيوية والأمنية، معتبراً أنهما "سيصنعان التاريخ سوية يوم الثلاثاء". وسيلتقي نتنياهو وترامب غداً وبعد غد الثلاثاء في البيت الأبيض.

كما وكان رئيس أزرق أبيض، بيني غانتس، قد غادر صباح اليوم فلسطين المحتلة قاصداً واشنطن حيث سيجتمع غداً مع الرئيس ترامب لبحث تفاصيل الصفقة. 

سنتان من التحضير والتنازلات من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إعلان ما بات يعرف بـ "صفقة القرن"؛ هذه الصفقة التي يراد منها الإمعان في ظلم وسرقة الشعب الفلسطيني وإنتهاك حقوقه.

اخترنا لك