فرنجية: لن أترك حزب الله وسأعطي الحكومة الثقة ولو كنت خارجها
رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية يؤكّد وجوب تغيير السياسة الاقتصادية ومكافحة الفساد، ويعلن وقوفه إلى جانب رئيس الجمهورية.
أعلن رئيس حزب تيار المردة سليمان فرنجية أن حزبه لا يعرقل التشكيلة الحكومية ووافق على التشكيل من دون المردة بالأساس، معتبراً أن الثلث الحكومي استخدم دائماً لغايات التعطيل، مؤكّداً وجوب تغيير السياسة الاقتصادية ومكافحة الفساد.
وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء حول المستجدات في ملف تأليف الحكومة اللبنانية، أكّد فرنجية أنه لا يترك حلفاءه ولن يترك حزب الله ولو بعد مئة سنة، وأضاف "لكن أنا لا أكذب على نفسي"، مؤكّداً الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية اللبنانية.
وضعت معاييري للمشاركة في الحكومة وحتى لو لم أشارك فلن أعرقل مسار التشكيل وسأمنح الحكومة الثقة في كل الأحوال
— Sleiman Frangieh (@sleimanfrangieh) January 21, 2020
فرنجية أكد أن العهد بحاجة لأصدقاء حقيقيين كي يقاتلوا معه في المرحلة المقبلة، معتبراً أن عدم مشاركة حزبه في الحكومة فسرت على أنها تهرّب من المسؤولية، مشيراً في الوقت ذاته إلى تحمّل المسؤولية مع الطبقة السياسية التي كانت حاكمة ولكن ليس بمقدار تلك الطبقة.
وأضاف فرنجية "طالبنا بوزارات كالعمل والبيئة ولم نطالب بوزارات أساسية واخترنا أن نكون خارج الحكومة على أن نعطي الثقة، مؤكّداً الوقوف إلى جانب الحلفاء ولكن يجب أن نكون مقتنعين بما نفعل، و"لست مع حكومة مستقلة لأنه طرح غير واقعي" وفق قوله.
وعن الحراك الشعبي الأخير اعتبر فرنجية أن "سبب الثورة حقيقي وغالبية مطالب الثورة حقيقة".
رئيس حزب تيار المردة قال إن "الصورة التي نقلت إلى الشعب عنا بينت أن الجلاد هو الضحية والضحية هي الجلاد، مؤكّداً أنه لن يعرقل تأليف الحكومة وسيعطيها الثقة ولو كان خارجها، ووجه اللوم إلى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل معتبراً أن "جشعه وطمعه يعرقلان تأليف الحكومة".