عودة الهدوء إلى العاصمة اللبنانية بعد مواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين
الهدوء يعود إلى وسط بيروت بعد صدامات بين متظاهرين والقوى الأمنية أسفرت عن إصابة العشرات في صفوف الجانبين المتظاهرون رشقوا بالحجارة والمفرقعات القوى الامنية.
عاد الهدوء إلى وسط بيروت بعد صدامات بين متظاهرين والقوى الأمنية أسفرت عن إصابة العشرات في صفوف الجانبين المتظاهرون رشقوا بالحجارة والمفرقعات القوى الامنية التي ردت عليهم بالاستخداك الكثيف للقنابل المسيلة للدموع وبخراطيم المياه.
ويتزامن التصعيد في الشارع مع المؤشرات الايجابية لقرب ولادة حكومة حسان دياب.
واندلعت أمس السبت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت خلال تحرك تحت عنوان "سبت الغضب".
وأفاد مراسل الميادين بوصول تعزيزات أمنية مشددة بعد محاولة المتظاهرين الوصول إلى مجلس النواب وسط بيروت.
القوى الأمنية اللبنانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في محيط البرلمان، بعد اندلاع مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية عند أحد المداخل المؤدية إلى البرلمان.
وبينما رمى محتجون المفرقعات نحو القوى الأمنية اللبنانية، قالت الأخيرة إنه "يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب".
ودعت قوى الأمن المتظاهرين السلميين للابتعاد عن مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم، مستخدمةً خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وأفاد مراسلنا بصدور أوامر للجيش اللبناني بالتدخل لإعادة الهدوء الى وسط العاصمة، الذي وصلت قوات منه إلى المكان وسط عمليات كرّ وفر مع المتظاهرين.
وكان الهدوء قد عاد صباحاً إلى عدد من شوارع بيروت التي شهدت أمس ليلاً مواجهات بين محتجّين على السياسات المصرفية وقوات الأمن وخصوصاً أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا.
يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الإبتعاد من مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم.#قوى_الأمن pic.twitter.com/69RSg3AGUy
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) January 18, 2020
المحتجون كانوا تجمعوا أمام المصرف المركزي في إطار فعالياتهم ضد سياسات المصرف المركزي ورددوا هتافات منددة باستمرار السياسات المالية في البلاد كما هاجم بعضهم واجهات مصارف بقنابل المولوتوف البدائية الصنع.
الرئيس اللبناني ميشال عون طلب من وزيري الدفاع والداخلية والقيادات الامنية المحافظة على أمن المتظاهرين السلميين ومنع اعمال الشغب في الوسط التجاري.
وتابع عون تدهور الوضع الامني في الوسط التجاري في بيروت، واتصل بوزير الدفاع الوطني الياس بو صعب ووزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وطلب اتخاذ الإجراءات السريعة للمحافظة على أمن المتظاهرين السلميين ومنع اعمال الشغب وتأمين سلامة الأملاك العامة والخاصة وفرض الأمن في الوسط التجاري .
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري رأى أن مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت يعتبر مشهداً مجنوناً.