سلامي: لم يكن هدفنا قتل الجنود الأميركيين بل كسر اعتبار واشنطن
قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي يقول إن هدف إيران من قصف القاعدة الأميركية في "عين الأسد"، لم يكن قتل الجنود بل تنفيذ العملية وكسر اعتبار واشنطن والقضاء عليه، موضحاً أنه "كان يجب أن نردّ بطريقة نتفوق فيها على الجانب الأميركي من الناحية التكنولوجية والاستراتيجية والتكتيكية".
أكد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي أن الأميركيين "لم يتمكنوا من صدّ صواريخنا"، مضيفاً أن "كل الصواريخ أصابت أهدافها بدقة ما عدا صاروخين سقطا في الاراضي الإيرانية".
تصريحات سلامي أتت خلال جلسة مغلقة في البرلمان الايراني صباح الأحد، تناولت بحث تطورات الأحداث الأخيرة في البلاد لا سيما سقوط الطائرة الأوكرانية.
وقال سلامي إن ترامب وبعد اغتيال الفريق قاسم سليماني هدد بضرب 52 هدفاً داخل إيران، سواء خلّف الرد الايراني أضراراً أم لا، مضيفاً "كان علينا ان نرد بسرعة وبقوة وان نحدد ماذا نضرب وبأي قوة وما اذا كان الرد سيكون متناسباً مع حجم عملية الاغتيال".
قائد حرس الثورة أعلن أن هدف إيران من العملية ضد القاعدة الأميركية في "عين الأسد"، لم يكن قتل الجنود بل تنفيذها وكسر اعتبار واشنطن والقضاء عليه.
وأوضح "أردنا القول أننا متفوقون بالمقدار الذي يمكننا استهداف القواعد الأميركية أين" ومتى نشاء؟.
وأضاف "كان يجب أن نردّ بطريقة نتفوق فيها على الجانب الأميركي من الناحية التكنولوجية والاستراتيجية والتكتيكية،أردنا القول إننا متفوقون بالمقدار الذي يمكننا استهداف القواعد الأميركية أين ومتى نشاء".
وحول إسقاط الطائرة الأوكرانية قال سلامي إن "الجميع كانوا على أهبة الاستعداد لضرب أهداف أميركية ومن أطلق الصاروخ باتجاه الطائرة تصوّر أنها صاروخ "كروز".
سلامي قال "إننا سنقيم مراسم تشييع تليق بشهداء الطائرة، وسنقدم اعتذاراً لعوائلهم وجها لوجه".
وإذّ اكد أن"ضحايا الطائرة هم أبناؤنا واخواننا وآبائنا ونساؤنا وامهاتنا وسنضحي بأنفسنا لنحمي شعبنا من الاعداء"، وعد سلامي في الوقت نفسه الشعب الايراني "بأن لا يتكرر مثل هذا الخطأ وأن نعمل ليل نهار لحمايتهم".
وختم يقوله "أشهد الله أنني كنت أتمنى ان اكون داخل هذه الطائرة وأسقط مع باقي الركاب وأحترق ولا أكون شاهدً على هذه المأساة الحزينة".