بن جدو: نحن أمام قرار حرب ومواجهة من قبل الإدارة الأميركية
رئيس مجلس إدارة قناة الميادين الإعلامي غسان بن جدو يقول إن ما حصل بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هو قرار حرب ومواجهة من قبل الإدارة الأميركية، ومحور المقاومة لن يصمت على هذا العدوان، ويقول إن من اغتال سليماني تجاوز كل الخطوط الحمراء، ومن نفّذ عملية الاغتيال يجب أن يعلم أن الرد سيكون عنيفاً وكبيراً.
قال رئيس مجلس إدارة قناة الميادين الإعلامي غسان بن جدو في حديث له اليوم عقب استشهاد الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس "نحن أمام قرار حرب ومواجهة من قبل الإدارة الأميركية، ولا أعرف ما إذا كان محور المقاومة سيفجّر حرباً، لكنه بالتأكيد لن يصمت على هذا العدوان".
بن جدو قال أيضاً، أنه من اغتال سليماني تجاوز كل الخطوط الحمراء، ومن نفّذ عملية الاغتيال يجب أن يعلم أن الرد سيكون عنيفاً وكبيراً، ولفت إلى أن بعد استشهاد عماد مغنية لم يرد حزب الله بانفعال ولم يتم استدراجه إلى حرب في ذلك الوقت، وبقي متامسكاً وأصبح أكثر قوة وأكثر جرأة وقاعدته العسكرية اتسعت وتمكّنوا من استبداله، وكذكل الأمر في إيران الآن.
وأضاف "الحركة الأميركية الآن هي إعادة احتلال للعراق وواشنطن ولا تستطيع تحمّل خسارة العراق على جميع المستويات استراتيجياً واقتصادياً وسياسياً، وعلى الأميركيين أن يدفعوا الثمن ويتحملوا مسؤولية هذه الجريمة".
بن جدو تابع "واشنطن لم تخرج قواتها من العراق إلّا بعد حصولها على تطمين من الجنرال سليماني أنها في مأمن، ومرحلة من التضليل والحرب النفسية لبثّ الرعب في نفوس العراقيين".
وذكّر بن جدو أن الشهيدين قادا عمليات المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي، والمقاومة الحقيقية في العراق كانت بقيادة الجنرال قاسم سليماني وهو من أشرف شخصياً على عملية انسحاب القوات الأميركية من العراق، كما أن بوصلتهما كانت دائماً نحو فلسطين والقدس.
ولفت إلى أن قناة الميادين كانت على موعد لإجراء حوار مطول مع الجنرال سليماني بشأن قضايا المنطقة ومسيرته الجهادية.
وأشار بن جدو إلى أن سليماني رجل كان يتوق إلى الشهادة لكنه كان يتصرّف بعقلانية لقيادة المقاومة، وهذه اللحظة ليست لحظة حزن فقط إنما مرحلة صمود أيضاً، ونحن في الميادين انطلقنا بخيار الوقوف الى جانب فلسطين وننحاز لخيار المقاومة بلا حرج ونحن ثابتون على هذا الخط".