بعد تكليفه تشكيل الحكومة.. دياب: مشاوراتي ستشمل مختلف القوى السياسية والحراك
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، أن مشاوراته ستشمل مختلف القوى السياسية والأحزاب والحراك. وانتهت الاستشارات النيابية الملزمة باستدعاء الرئاسة اللبنانية لـ حسان دياب من أجل تكليفه تأليف حكومة جديدة، بعد حصوله على أغلبية 69 صوتاً من النواب.
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، اليوم الخميس، أن مشاوراته ستشمل مختلف القوى السياسية والأحزاب والحراك.
دياب وبعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في قصر بعبدا، أكّد أنّه سيعمل "جاهداً على تأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن" مع الاستماع إلى كل الآراء.
وأشار إلى أن "المرحلة في لبنان دقيقة جداً لا تسمح بترف المعارك الشخصية"، معتبراً أنها تحتاج إلى "وحدة وطنية تعطي دفعاً لعملية الإنقاذ".
ودعا دياب اللبنانيين ليكونوا شركاء في إطلاق ورشة الإنقاذ مشدداً على إلى أنّهم "لن يسمحوا" بالعودة إلى ما قبل 17 تشرين الأول/ أكتوبر.
وانتهت الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الخميس، لتسمية رئيس يكلف تأليف حكومة جديدة، باستدعاء حسان دياب لتكليفه تشكيل الحكومة بعد حصوله على أغلبية أصوات الكتل النيابية.
مدير عام رئاسة الجمهورية: نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة، الرئيس عون يستدعي الدكتور حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) December 19, 2019
ووصل رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب، إلى قصر بعبدا لتبلغ قرار تكليفه، حيث التقى الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ونتيجة للاستشارات الملزمة حصل حسّان دياب على 69 صوتاً، ونواف سلام على 13 صوتاً، فيما حصلت حليمة قعقور على صوتٍ واحدٍ، وامتنع 42 نائباً عن تسمية أي من الشخصيات.
وجرت الاستشارات على فترتين، قبل ظهر اليوم وبعده،وبدأت بعد وصول رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ولقائه الرئيس عون.
الرئيس الحريري الذي امتنع عن تسمية أي مرشح لتأليف الحكومة خلال لقائه الرئيس عون، قال بعد انتهاء اجتماع كتلة المستقبل: "مبروك صار في تسمية وأنا مرتاح".
مراسل الميادين قال إن الرئيسين السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام لم يسميا أحداً، في حين سمّى نائب رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي حسّان دياب لتكليفه رئاسة الحكومة اللبنانية.
وفيما أعلنت كتلة "اللقاء التشاوري" تسميتها الوزير السابق حسان دياب، قال النائب أسامة سعد بعد لقائه رئيس الجمهورية إنه "لم يسمِّ أحداً".
كذلك أعلنت كتلة "القوات اللبنانية" على لسان النائب جورج عدوان أنها "لم تسمِّ أحداً". وبدورها سمّت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية.
والتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري على رأس وفد كتلة "التنمية والتحرير"، حيث أعلن النائب ابراهيم عازار "أن الكتلة سمّت الدكتور حسان دياب لرئاسة الحكومة".
هذا واستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "تكتل لبنان القوي" برئاسة الوزير جبران باسيل، الذي قال: "سمينا الدكتور حسان دياب".
وتعليقاً على تكليف دياب، قال النائب السابق وليد جنبلاط إنه "ليس غريباً أن تختار قوى 8 آذار مرشحها وتنجح فعلى الأقل لديهم مشروع".
وأضاف جنبلاط في تغريدة ٍ على تويتر، أن "تخذل قوى المستقبل نواف سلام خوفاً من التغيير فهذا يدل على عقمها وإفلاسها".
ان تختار قوى ٨ آذار مرشحها وتنجح هذا ليس بغريب فهم على الأقل لديهم مشروع لكن ان تخذل قوى المستقبل المتسترة بالتكنوقراطية وكأنهم خريجو Silicon Valley ان تخذل نواف سلام خوفا من التغيير فهذا يدل على عقمها وإفلاسها .كنا أقلية وسنبقى وكم الأمر اريح .قال احدهم "قل كلمتك وأمشي " pic.twitter.com/Zq6OQpaiVa
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 19, 2019
وكانت مصادر سياسية لبنانية كشفت للميادين أنه بعد إعلان سعد الحريري عدم الترشّح، قررت الأكثرية البرلمانية اختيار اسم بديل، مؤكدةً أن جميع حلفاء المقاومة في البرلمان يعتبرون نواف سلام "مرشح مواجهة وتصعيد من قبل واشنطن".
المصادر ختمت للميادين أن "المقاومة وحلفاؤها اختاروا خيار الإصلاح والاستقرار الأمني بينما سلام يمثل الخيارات المعاكسة".