محتجون يغلقون مكتب مجلس النواب العراقي في كربلاء ومديرية تربية المحافظة
هدوء نسبي في بغداد. ترجيحات بتسمية رئيس للحكومة العراقية الأربعاء المقبل، ومعلومات للميادين عن وصول تعزيزات عسكرية أميركية إلى سفارة الولايات المتحدة في بغداد.
أفاد مراسل الميادين بأن محتجين أغلقوا مكتب مجلس النواب العراقي في كربلاء وعدداً من الدوائر الرسميّة.
وأوضح مراسلنا أن المحتجين أغلقوا مديريةَ تربية المحافظة ومبنى مديرية التسجيل العقاري وقائم مقامية كربلاء ودائرةَ الضريبة.
وكان واحد وعشرون شخصاً قد أصيبوا في اشتباكات بينَ متظاهرين وقوات الأمن في حي البلدية في كربلاء.
في سياق مواز، أفادت معلومات لـلميادين أن رتلاً من التعزيزات العسكرية الأميركية وصل إلى حرم السفارة الأميركية في بغداد. معلومات الميادين أكّدت أن الرتل يتكون من 15 آلية عسكرية من نوع "هامفي" وعلى متنها أسلحة مختلفة، ودخل الرتل عبر حاجز عند جسر الطابقين باتجاه المنطقة الخضراء.
سياسياً، تتجه القوى السياسية العراقية إلى إرجاء تكليف شخصية عراقية تأليف الحكومة إلى الأربعاء المقبل. مراسل الميادين أفاد بحسب معلومات خاصة أن مدير الاستخبارات مصطفى الكاظمي يرفض تكليفه تأليف الحكومة، يأتي ذلك فيما مُدد موعد انتهاء المهلة الدستورية أمام رئيس الجمهورية إلى 19 من الشهر الحالي بشأن تسمية رئيس الحكومة.
رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي كان قد استنكر إدراج أسماء شخصيات عراقية لها دورها بمحاربة داعش في قوائم عقوبات دول لها علاقات واتفاقات مع العراق، كما استنكر إهانة متظاهرين عراقيين أعلاماً وصور قادة دول، رافضاً في المقابل إهانة متظاهرين أسماء وصوراً لشخصيات عراقية معروفة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد السبت جلسة رحّب خلالها الأعضاء بالحوار بين الحكومة والشعب العراقي، مؤكّدين على دعم استقلال وسيادة هذا البلد، ومعربين عن "القلق البالغ" حيال مقتل متظاهرين عراقيين عُزّل خلال التظاهرات.