ألمانيا تندد بعقوبات محتملة على مشروع "نورد ستريم 2"
ألمانيا تنتقد تصويتاً في مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون لفرض عقوبات على مشروع خط روسي لأنابيب الغاز يمتد إلى ألمانيا.
انتقدت ألمانيا الخميس تصويتاً في مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون لفرض عقوبات على مقاولين يعملون على مشروع خط روسي لأنابيب الغاز يمتد إلى ألمانيا، وقالت إن "على واشنطن أن تهتم بشؤونها".
وأعلن المفوض الأوروبي المكلف التجارة فيل هوغان أن بروكسل "تعارض فرض عقوبات على أي شركات أوروبية تقوم بصفقات تجارية شرعية. هدف المفوضية الأوروبية كان دائماً التحقق من أن أنبوب "نورد ستريم" يعمل بشفافية ومن دون تمييز".
وكتب وزير الخارجية هايكو ماس في تغريدة على تويتر "سياسة الطاقة الأوروبية تُقرر في أوروبا وليس في الولايات المتحدة. نرفض التدخل الخارجي والعقوبات خارج الحدود من حيث المبدأ".
وسيمر خط "نورد ستريم 2" تحت بحر البلطيق ومن المتوقع أن يزيد بمرتين عدد شحنات الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا.
وقالت غرفة التجارة الألمانية - الروسية إن خط الأنابيب مهم لأمن الطاقة في أوروبا ككل، ودعت إلى فرض عقوبات في إطار الرد بالمثل على واشنطن في حال الموافقة على القانون.
وقال ماتياس شيب، رئيس غرفة التجارة الألمانية - الروسية في بيان إن "على أوروبا ان ترد على العقوبات التي تلحق الضرر بأوروبا بعقوبات بالمثل".
وأضاف إن العقوبات ستؤثر في نهاية المطاف على شركات أوروبية أكثر من تأثيرها على روسيا.
يقوم بتمويل نصف المشروع عملاق الغاز الروسي غازبروم، والنصف الآخر شركاؤه الأوروبيون: الألمانيتان فينترشال ويونيبر، والانكليزية-الهولندية شل، والفرنسية إينجي والنمساوية أو.إم.في.
وقالت وزارة الاقتصاد الأميركية إنها تنتظر نتيجة تصويت مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل على مشروع القانون.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيوقع على الإجراءات في حال الموافقة عليها في مجلس الشيوخ.