مسعود سليماني يكشف: أبلغت الأميركيين حاجة مرضى بلادي لي فردّوا: فليموتوا!
عالم الأحياء الإيراني مسعود سليماني يكشف تفاصيل احتجازه، ويقول إنه أبلغ الأميركيين بحاجة مرضى بلاده له من أجل علاجهم، فردّوا: فليموتوا!
كشف عالم الأحياء الإيراني مسعود سليماني، الذي أفرجت عنه واشنطن في عملية تبادل مع طهران، أنه تم التعامل معه بشكل وصفه بـ"الدنيء".
وبعيد وصوله الى طهران مساء أمس السبت، نقل سليماني عن المحققين الأميركيين وصفهم له بـ"الإرهابي"، واتهامه بـ"عزمه القيام بعملية تفجيرية في الولايات المتحدة"، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الاتهامات هو إبعاد بقية السجناء عنه.
وأشار الى أنه قال للأميركيين إن الكثيرين من المرضى ينتظرون عودته لعلاجهم فردّوا عليه بالقول: "فليموتوا". وأكد أن مشكلة الولايات المتحدة الأساسية أنها لا تريد لإيران تحقيق التطور والتقدم العلمي.
سليماني رأى أن "هدف الولايات المتحدة هو العداء للشعب الايراني"، مشدداً على أن "الأميركيين يخشون من امتلاك إيران العلم ولهذا يجب أن تعمل طهران على تقوية أبحاثها العلمية".
من جانبه، وفي تصريح آخر ومناقض كلياً لما سبقه، جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعمه لما وصفه بـ"انتفاضة الشعب الإيراني".
ورأى ترامب خلال خطاب له في القمة السنوية لـ"المجلسِ الإسرائيلي الأميركي" ، أن الشعب الإيراني "انتفض لاستعادة القدر النبيل لأمتهم"، زاعماً أن ما وصفها بـ"الديكتاتورية" قد "قتلت واعتقلت الآلاف".
وكان الرئيس الأميركي شكر إيران على إجرائها "مفاوضات منصفةً جداً" لتبادل السجناء بعد الإفراج عن عالم الأحياء الإيراني مسعود سليماني والسجين الأميركي شي يو وانغ.
وفي تغريدة على تويتر قال ترامب إنه "يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران".
جاء ذلك بعد عملية تبادل للمعتقلين بين واشنطن وطهران، حيث أفرجت الأخيرة عن مواطن أميركي مسجون في إيران منذ عام 2016 بتهمة التجسس، فيما أفرجت الإدارة الأميركية عن عالم الأحياء مسعود سليماني، الذي اعتقل عام 2018 بتهمة "محاولة نقل مواد كيميائية بصورة مخالفة للقانون".