الشركات المستوردة للنفط في لبنان تعاقب محطات الوقود التي كسرت الاضراب

بعض الشركات المستوردة للنفط في لبنان تقرر معاقبة بعض المحطات التي كسرت قرار الإضراب، وتمتنع أمس عن تسليمها الكميات اللازمة من البنزين، ووزيرة الطاقة ندى البستاني تؤكد أنها ستتواصل مع الشركات لتبيان القضية.

  • الشركات المستوردة للنفط في لبنان تعاقب محطات الوقود التي كسرت الاضراب
    الشركات المستوردة للنفط في لبنان تعاقب محطات الوقود التي كسرت الاضراب

 

بعد أن كسرت بعض المحطات الوقود في لبنان قرار الإضراب المفتوح الذي فرضته الشركات المستوردة للنفط ونقابة أصحاب محطات الوقود، أفادت معلومات بأن بعض الشركات المستوردة للنفط قررت معاقبة بعض المحطات التي كسرت القرار، وامتنعت أمس عن تسليمها الكميات اللازمة من البنزين.

وأفاد مراسل الميادين بأن وزيرة الطاقة ندى البستاني ستتواصل مع الشركات لتبيان قضية امتناعها عن تسليم البنزين لبعض المحطات.

هذا وعلقّت نقابة أصحاب محطات المحروقات إضرابها المفتوح يوم أمس بعد أن كسرت بعض محطات الوقود الاضراب، وقال نقيب أصحاب المحطات سامي البراكس إن الإضراب علق لإجراء محادثات مع السلطات، مشيراً الى أن النقابة ستعقد اجتماعاً يوم غد الإثنين.

وبدأت محطات الوقود في لبنان إضراباً مفتوحاً على مستوى البلاد يوم الخميس الماضي، موضحة أن ذلك يأتي بفعل الخسائر الناجمة عن ارتفاع تكلفة الحصول على الدولار في السوق السوداء، والذي تعتمد عليه لاستيراد الوقود.

وسجّل الدولار مقابل العملة اللبنانية في السوق السوداء ارتفاعاً هو الأول منذ تسعينيات القرن الماضي ناهز ألفين وثلاثمئة ليرة (2300) للدولار الواحد.

 

من ساحتيّ الشهداء ورياض الصلح في وسط بيروت، اللتين شهدتا الحراك المدني ضد الطبقة السياسية في لبنان عام 2015، انطلقت مظاهرات الخميس 17 تشرين الأول/ نوفمبر 2019، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي الصعب وعلى قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة.

اخترنا لك